Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
بعد الشفاء من كورونا.. أعراض مزعجة وطويلة الأمد - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

بعد الشفاء من كورونا.. أعراض مزعجة وطويلة الأمد

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,12 أكتوبر , 2020 5:17م

آخر تحديث: الإثنين,12 أكتوبر , 2020 8:19ص

لا يزال العلماء يخوضون معارك شرسة لمعرفة خبايا الفيروس المستجد الذي بفتك بالناس في مختلف أنحاء العالم، في ظل غياب لقاح أو علاج فعال ضد هذا الوباء القاتل.

ويحدث كورونا أعراضا متفاوتة بين من يصابون بالعدوى، ففيما يعاني البعض اضطرابات شديدة تصل إلى حد الوفاة، لا يعاني الأغلبية أي أعراض أو أنهم يشعرون بأعراض خفيفة فقط.

إلى ذلك لا تنتهي متاعب بعض مرضى “كوفيد 19” عند التعافي التام، أي حينما يُجرى لهم الفحص وتكون النتيجة “سلبية”، لأن معاناتهم تتواصل مع أعراض مزعجة طويلة الأمد، وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وتثير هذه الأعراض المستمرة أو ما يعرف بـ”كوفيد الطويل” قلقا وسط الأطباء لأن مصابين كثيرين تخلصوا من الفيروس، غير أنهم ما زالوا يعانون اضطرابات مقلقة.

التعب وضيق التنفس

كما كشفت دراسات وبحوث أولية أن أكثر الأعراض التي يبلغ عنها المتعافون من كورونا هي الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال وفقدان حاستي الذوق والشم، إضافة إلى الطفح الجلدي والحمى. أما الأعراض التي تسجل بشكل أقل وسط المتعافين فهي اضطرابات السمع وما يعرف بـ”ضباب الدماغ”.

وتشمل الأعراض أعضاء أخرى في الجسم مثل القلب والرئتين والدماغ، حتى وإن لم يعان الشخاص المصاب أي أعراض من جراء كورونا، وفق الباحثين.

وبما أن المرض ظهر وتفشى قبل أقل من عام، يرى الباحثون أن تقديم صورة واضحة حول آثار بعيدة المدى للعدوى ما يزال أمراً صعبا.

عارض واحد
فقد كشفت دراسة فرنسية أن ثلثي المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة أبلغوا عن عارض واحد طويل الأمد على الأقل، بعد 60 يوماً من التماثل للشفاء. وشملت الدراسة عينة من 150 مصابا بكورونا في حالة غير حرجة، بين مارس ويونيو الماضيين.

وفي دراسة مماثلة أجريت بإيطاليا، تبين أن 87% من مرضى كورونا عانوا من عارض واحد طويل الأمد على الأقل، لاسيما الشعور بالتعب وضيق التنفس. غير أن هذه الدراسة شملت مصابين من كبار السن الذين عانوا مضاعفات خطيرة من جراء العدوى.

وبحسب الباحثين..

فإن هذه الاضطرابات التي ترافق المرضى بعد التعافي من الفيروسات ليست بالأمر الغريب لأنها تسجل بعد الشفاء من عدة إصابات فيروسية مثل التهاب الكبد “ب” وما يعرف بفيروس “إبتشتاي بار” وحتى الإنفلونزا العادية في بعض الأحيان.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: