Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
هل يمكن لأطفالك حمايتك من الإصابة بفيروس كورونا؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

هل يمكن لأطفالك حمايتك من الإصابة بفيروس كورونا؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,13 أكتوبر , 2020 8:33ص

آخر تحديث: الثلاثاء,13 أكتوبر , 2020 8:33ص

زعم الخبراء أن وجود الأطفال في المنزل يمكن أن يساعد في منع الإصابة بفيروس كورونا، وخفض خطر الدخول إلى المستشفى بسبب “كوفيد-19”.

وغالبا ما يصاب الأطفال في المدارس بالسعال ونزلات البرد، ويشمل ذلك فيروسات كورونا الموسمية مثل نزلات البرد. وكونها من عائلة الفيروس نفسها، افترض الكثيرون أن الاستجابة المناعية لفيروسات كورونا المسببة للبرد الشائع قد توفر بعض الحماية من “كوفيد-19”.

ومع ذلك، أظهرت الدراسات السابقة أن الاستجابة المناعية لفيروسات كورونا الموسمية لا تدوم طويلا وأن عودة العدوى شائعة.

ووجدت الدراسة الحديثة التي شملت عمال هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا، أن البالغين ممن لديهم أطفال صغار تقل أعمارهم عن 11 عاما، لديهم خطر منخفض بشكل طفيف للإصابة بـ SARS-CoV-2 المسبب لمرض “كوفيد-19″، وانخفاض مخاطر دخول المستشفى أيضا، بسبب المرض.

لكن البالغين في الأسر التي لديها أطفال يبلغون من العمر 12 عاما أو أكثر لم يكن لديهم انخفاض في المخاطر كما البالغين الذين يعيشون دون أطفال.

ونظرت الدراسة في بيانات أكثر من 300 ألف عامل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إسكتلندا.

وقال الخبراء الذين أجروا الدراسة: “كان خطر دخول المستشفى مع كوفيد-19 منخفضا لدى أولئك الذين لديهم طفل واحد، وأقل لدى أولئك الذين لديهم طفلان أو أكثر”.

ويذكر مؤلفو الدراسة أن “الأطفال محميون نسبيا من عدوى فيروس كورونا الجديد”، وأنه في حين عدم فهم الأسباب بالكامل، “قد يكون هناك تدريب غير محدد للاستجابة المناعية الفطرية نتيجة زيادة التعرض للقاحات الطفولة وفيروسات الجهاز التنفسي”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه بيانات من مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، الأسبوع الماضي، أن الإصابات بين المراهقين والشباب آخذة في الارتفاع في إنجلترا.

وتظهر الرسوم البيانية أن أكبر زيادة كانت في أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما.

وأشارت غريس سي روبرتس، وهي زميلة أبحاث في علم الفيروسات بجامعة كوينز بلفاست، إلى أن العديد من الأشخاص يفترضون أن الاستجابة المناعية لفيروسات كورونا الشائعة (مثل البرد) قد توفر بعض الحماية من “كوفيد-19” لكونهم من عائلة الفيروس نفسها.

لكنها قالت إنه من المهم ملاحظة أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بمرض شديد من فيروس كورونا، مثل حقيقة أن البالغين الذين ليس لديهم أطفال كانوا أكبر سنا في المتوسط ​​وأكثر عرضة لمشاكل صحية كامنة عند مقارنتهم مع أولئك الموجودين في منزل مع أطفال.

وتابعت: “من الثابت أن العمر والأمراض الأخرى، مثل مرض السكري وأمراض الكلى، يمكن أن تكون عاملا كبيرا في مدى خطورة إصابة الشخص بكوفيد-19”.

وأضافت: “العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار تشمل حقيقة أن البالغين الذين لديهم أطفال هم أكثر عرضة للعمل بدوام جزئي أو ساعات عمل مخفضة بسبب رعاية الأطفال، وهذا قد يحد من تعرضهم لكوفيد-19 خلال عملهم”.

ووجد مؤلفو الدراسة أنه إذا كان التعرض للفيروسات المسببة للبرد آلية مهمة للحماية، فقد يستفيد مقدمو رعاية الأطفال والمعلمون من هذا التعرض.

وواصلت روبرتس قائلة:

“تجدر الإشارة إلى أن الفترة التي تم فيها جمع البيانات مقيدة للغاية، حيث تم جمع بيانات عدوى كوفيد-19 والاستشفاء المضمنة في هذه الدراسة بين 1 مارس و7 يوليو 2020، أي في وقت كانت فيه المدارس مغلقة إلى حد ما”.

وتابعت: “على الرغم من أن العديد من المدارس كانت ما تزال متاحة لأطفال العاملين الأساسيين أثناء إغلاق المملكة المتحدة، إلا أن البيانات التي تعكس ذلك لم تكن متاحة لهذه الدراسة”.

وأشار فريق البحث إلى أنه على الرغم من العثور على صلة بين وجود الأطفال الصغار في الأسرة والانخفاض الواضح لخطر الإصابة بعدوى SARS-CoV-2 للبالغين، فإنه لا توجد آلية مثبتة لسبب حدوث ذلك.

وافترض الكثيرون أن أولئك الذين تعرضوا لفيروسات كورونا الموسمية قد يكون لديهم مستوى معين من المناعة ضد “كوفيد-19″، من خلال شيء يسمى “الحماية المتبادلة”، وهذا لم يتم إثباته بعد.

ومن المهم دائما أن نتذكر أن الارتباط لا يعني السببية، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان إجراء مزيد من التحقيقات يؤدي إلى ملاحظة هذه النتيجة في مجموعات سكانية أخرى.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: