Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
كنز من الفوائد قد تفقده إذا لم تتناول الفاصوليا - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

كنز من الفوائد قد تفقده إذا لم تتناول الفاصوليا

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,13 أكتوبر , 2020 9:06ص

آخر تحديث: الثلاثاء,13 أكتوبر , 2020 9:06ص

تعد الفاصوليا المطهوة (Baked Beans) واحدة من أهم الأكلات في العالم، ومن أشهر الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة وأوروبا، رغم مرور نحو 150 سنة على إنتاجها، وذلك لرخص ثمنها وغناها بالبروتين، وسهولة تخزين حبوبها الجافة وطبخها في المنزل والاحتفاظ بها فترة طويلة.

كما أنها من الأطعمة التي استخدمتها البحرية الأميركية غذاء رئيسيا لبحارتها منتصف القرن 18، حتى سُميت “الفاصوليا البحرية”، وفي الحرب العالمية الثانية كانت من أسباب صمود الجيوش في القتال.

وفي أجواء الحرب الباردة في الستينيات، والمخاوف من هجوم نووي سوفياتي، حيث نُصحت العائلات بتخزينها، لكونها مغذية ويمكن تناولها باردة في حال تعذر الحصول على الوقود، وفقا لموقع “تشاتم هاوس” (Chathamhouse.org).

وفي العام الماضي، وبعد إعلان بريطانيا نيتها الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، انهال البريطانيون على شراء علب الفاصوليا المطبوخة ضمن تدافعهم لتخزين الطعام، خوفا من حدوث أزمة غذائية، فهم يعشقون الفاصوليا المطبوخة منذ أن غزت بلادهم عام 1869 على يد الأميركي هنري هاينز.

اختلف العالم إذن حول الكثير من الأشياء، لكنه اتفق على الفاصوليا، وتفنن في طهيها كسيدة للأطعمة.

 

القتال للبقاء بصحة جيدة

“تعد الفاصوليا مصدرا جيدا للبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، وكلها عناصر تساعد أجسامنا على القتال للبقاء بصحة جيدة”، وفقا للباحثة في مجال تطوير الأطعمة الصحية جيسيكا غافين (Jessicagavin.com)، فهي:

– بروتين نباتي، مثالي لمن يستبعدون اللحوم من نظامهم الغذائي، فجميع أنواع الفاصوليا -تقريبا- تضمن تلبية الكمية الموصى بها من البروتين، وهي 50 غراما في اليوم.

– غنية بحمض الفوليك، المعروف باسم فيتامين ب 9، وهو عنصر غذائي أساسي للحوامل، ويعزز نمو الجنين، ويحتاج الشخص البالغ منه نحو 400 ميكروغرام يوميا، وتوفر الفاصوليا الكثير منها.

– تحارب الأمراض، من خلال مادة البوليفينول، التي تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري.

– مضادة للسرطان، فالفاصوليا الجافة على قائمة الأطعمة المقاومة للسرطان، حسب المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، حيث تحتوي على نشا مقاوم يساعد في إنتاج بكتيريا صحية تقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وأظهرت دراسة أخرى دليلا على أن الفاصوليا السوداء تبطئ نمو سرطان القولون والمستقيم، كما تحتوي الفاصوليا أيضا على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي يعتقد أنها تحمي من السرطان.

– تخفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، فوفقا لبحث نشرته صحيفة نيويورك تايمز (NYtimes.com)، فإن تناول 4.5 أوقيات من البقوليات يوميا قد يخفض مستويات الكوليسترول بنسبة 5%، وهذا بدوره قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5 إلى 6%، حسب دراسة نشرت في 2012. وذلك لاحتواء الفاصوليا على الكثير من الألياف القابلة للذوبان، التي تساعد الجسم على معالجة الكوليسترول الضار بدل تخزينه، وتبطئ امتصاص الجسم للكربوهيدرات، وتخفض مستويات السكر في الدم.

400 نوع من الفاصوليا

الفاصوليا طعام أميركي الأصل نجح بتنوعه المذهل في إرضاء جميع الشعوب والثقافات، عبر بانوراما من 400 نوع تصلح للأكل، ويمكن طهيها بالحد الأدنى من مهارات الطبخ. فلنتعرف مع جيسيكا غافين (Jessicagavin.com)، على الأنواع الأكثر شيوعا:

على رأسها الفاصوليا البحرية، وهي نوع من الفاصوليا الأميركية البيضاء الصغيرة، التي يتم تناولها عادة مع الأرز، كما أنها لذيذة المذاق في السلطات وعلى أطباق المعكرونة المختلفة.

وفاصوليا الأناسازي فاتحة اللون المفضلة في جنوب غرب الولايات المتحدة.

وفاصوليا “كانيليني” الكلوية البيضاء والحمراء، الكبيرة والمتوسطة، والتي تعد الأشهر بين الأطعمة المعلبة، وتؤكل مع الفلفل الحار، وتستخدم في الحساء واليخنات والسلطات.

وفاصوليا “الفلاغوليت” (Flageolet)، المعروفة بحبوبها الصغيرة ولونها الأخضر الشاحب في الأبيض العاجي، وتستخدم في المطبخ الفرنسي للسلطات والشوربات والأطباق الجانبية الأخرى.

وفاصوليا “بينتو” الشائعة في المكسيك، وغالبا يتم تناولها كاملة أو مهروسة ومقلية، ومنها البنية الفاتحة متعددة الاستخدامات، والسوداء القليلة الكربوهيدرات.

والفاصوليا الحمراء، صغيرة الحجم بيضاوية الشكل، المعروفة في المطبخ الكاريبي واللاتيني، سواء للشوربات أو مطهية مع الفلفل الحار والأرز.

وفاصوليا “مونغ” الخضراء الصغيرة، المفضلة في الحساء والسلطات، والقلي السريع والطواجن، والغنية بالبروتين والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب.

وفاصوليا أدزوكي الصينية الحمراء، وتُعرف باسم بازلاء الحقل، لإعداد أنواع الحساء والأطباق الصينية واليابانية.

وفاصوليا “ليما” (نسبة إلى عاصمة بيرو)، الخضراء الصغيرة التي تشبه البذور، بطعمها المحبب.

والبازلاء سوداء العينين، وهي الأكثر كثافة بين أنواع الفاصوليا الأخرى.

وصولا إلى الفاصوليا الأرجوانية والمرقطة، واللوبيا.

نصائح للتخزين والطهي

من الأفضل استخدام الفاصوليا في غضون عام من الشراء، ولكن إذا قمت بتخزينها بشكل صحيح، فمن المفترض أن تكون جيدة لعدة سنوات في منزلك، وهو أحد الأسباب التي تجعل الفاصوليا مفضلة دائما.

– للحفاظ على الفاصوليا المجففة طازجة، يجب تخزينها في أوعية محكمة الغلق بمكان بارد وجاف. وللتغلب على قسوتها، تضاف صودا الخبيز عند الطهي لتليينها، حسب مؤسسة الحبوب الأميركية (Beaninstitute.com).

– رغم فوائدها الصحية، فإن الفاصوليا ليست سهلة الهضم لمن يعانون من المعدة الحساسة، أو متلازمة القولون العصبي، كما أن الفاصوليا ليست صديقة للنقرس؛ لذا تنصح اختصاصية التغذية مونيكا ريناغيل بنقع الفاصوليا مرتين وشطفها قبل الطهي للحد من النشا الذي تتغذى عليه بكتيريا الأمعاء مسببة الغازات.

– تناول الفاصوليا ببطء ومضغها جيدا عند الأكل يساعد الإنزيمات الموجودة في اللعاب جنبا إلى جنب مع الحركة الميكانيكية للمضغ على تكسير الكربوهيدرات بشكل أكثر شمولا قبل أن تصل إلى الأمعاء مسببة المشاكل.

– أهمية غسيل الفاصوليا المعلبة قبل استخدامها لتقليل السكريات المنتجة للغاز، وتقليل الصوديوم أيضا.

المصدر : مواقع إلكترونية

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: