أكدت السلطنة أمام اللجنة الثانية للدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة على وضعها نظامًا متكاملًا لمتابعة وتقييم مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ومنهجية لقياس التقدم المحرز لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030 م.
جاء ذلك في كلمة السلطنة التي ألقاها السيد أحمد بن حمود البوسعيدي مسؤول الشؤون الاقتصادية بوفد السلطنة في نيويورك أمام اللجنة التي عقدت عبر الاتصال المرئي وضح فيها جهود السلطنة في الإيفاء بالتزاماتها بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030م .. مشيرًا إلى الاستعراض الوطني الطوعي الذي قدمته خلال المنتدى الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنعقد العام الماضي.
وتطرق إلى أبرز ما حققته السلطنة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة، وقال ان السلطنة قامت بإدماج أبعاد وأهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات وخطط التنمية ورصدت الميزانيات الكفيلة بتحقيقها على المديين المتوسط والطويل لتصبح مكوّنا رئيسيّا من مكونات ومحاور رؤية عُمان 2040.
واضاف ان السلطنة شكلت لجنة وطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي لجنة رفيعة المستوى تضم أعضاء من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، ومجلس عُمان، وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وأتاحت الفرصة للمشاركة لكافة شرائح المجتمع في وضع أولوياتهم وتطلعاتهم المستقبلية عند إعداد وثيقة الرؤية (عُمان 2040).
واختتم السيد أحمد بن حمود البوسعيدي الكلمة بتأكيد التزام السلطنة بدعم جهود الأمم المتحدة ودعمها المستمر لعمل هذه اللجنة لتحقيق أهدافها بنجاح حيث تُشكّل خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠م أملًا لجميع شعوب العالم وتتطلّب تتعاون كافة الأطراف المعنية من أجل تعزيز التعاون الدولي لضمان تحقيقها، ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم ونقل التكنولوجيات والتقنيات المتطوّرة وابتكار أساليب إبداعية لبناء قدرات الدول النامية والدول الأقل نموًا وصولًا إلى تحقيق التنمية المستدامة.