شهد المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية، استعراضا لتجربة الدكتور أنس الكمياني أحد المتعافين من فيروس كورونا من القطاع الصحي، حيث قال إنه أصيب بفيروس كورونا ودخل العناية المركزة لمدة شهر.
وأضاف الكمياني أن الكوادر الصحية أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس أو نقله إلى عائلاتهم في المنازل، مشيرا إلى أن هذا المرض جديد ولم يكن لدى العالم والعاملين في القطاع الصحي تعامل مسبق معه، وهو يخالف أغلب التوقعات، لذلك ليس أمامنا لمجابهته إلا الوقاية والحذر.
وشدد الكمياني على أن التراخي والتهاون من البعض قد يتسبب في إصابة أشخاص لا ذنب لهم أو القضاء على أرواح بريئة حافظت دائما على مستوى الحيطة والحذر، إلا أن البعض بسبب تهاونه استطاع أن يمرر الفيروس إليهم ويتسبب لهم بالعدوى.
وتابع: “لله الحمد تجاوزت المحنة، وعدت إلى العمل كي أشارك زملائي في الصفوف الأمامية جهود مواجهة الجائحة، وكذلك الاهتمام بجميع المرضى؛ كون أن الأمراض المزمنة والمختلفة ما زالت مستمرة”.