Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
خبراء ألمان يحددون 5 معايير مهمة لإضاءة المنزل.. تعرف عليها! - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

خبراء ألمان يحددون 5 معايير مهمة لإضاءة المنزل.. تعرف عليها!

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,19 أكتوبر , 2020 8:31ص

آخر تحديث: الإثنين,19 أكتوبر , 2020 8:31ص

عند شراء مصابيح الإضاءة الحديثة يجب مراعاة بعض المعايير المهمة لتلبية المتطلبات العالية فيما يتعلق بالأداء، حيث يجب أن تكون الإضاءة مشرقة ودافئة وبألوان حقيقية وخالية من الوهج والإبهار.

وفيما يلي نصائح الخبراء الألمان لأهم 5 معايير ينبغي مراعاتها عند شراء مصابيح الإضاءة.

كفاءة الطاقة

تستهلك الدايودات (Diodes) “الثنائيات” الباعثة للضوء، والمعروفة اختصارا باسم لمبات ليد (LED)، قدرا أقل من الطاقة الكهربائية وتدوم لفترة أطول. وتقول إيريس فولمان، من بوابة “ليشت.دي” الألمانية “يمكن للمرء توفير 80% من استهلاك الطاقة سنويا بمجرد استخدام مصابيح (ليد) الموفرة للطاقة بدلا من مصابيح الإضاءة القديمة”.

وقبل عدة سنوات كان الأمر يقتصر على كشافات ليد لإضاءة المنازل، والتي كانت تقوم بإشعاع الضوء على شكل نقاط، وكانت مصممة لكي تحل محل مصابيح الهالوجين، ولكن الآن تتوفر مصابيح ليد لجميع نطاقات الاستخدام تقريبا في المنزل، بما في ذلك الإضاءة الأساسية لنطاقات المعيشة.

ويوضح ملصق الطاقة الخاص بالاتحاد الأوروبي على العبوات مدى توفير اللمبات للطاقة، ووفقا لمعهد أوكو (Öko) في العاصمة الألمانية برلين، فإن هناك عددا محدودا من مصابيح ليد تستوفي متطلبات أعلى فئة في توفير الطاقة “إيه++” (A++)، وتضم الفئة التالية “إيه+” (A+) معظم مصابيح ليد وكذلك المصابيح الموفرة للطاقة ذات الكفاءة العالية.

وتشتمل الفئة “إيه” (A) على المنتجات الموفرة للطاقة بشكل متوسط، وتأتي مصابيح الهالوجين منخفض الجهد الكهربائي في الفئة “بي” (B) كحد أقصى، وتحتل مصابيح الهالوجين عالية الجهد الكهربائي فئتي “دي وسي” (C وD)، وفي الختام تأتي مصابيح التوهج العاكسة، التي لا تزال متوافرة في الأسواق، في الفئة “إي” (E).

مصابيح ليد متوفرة لجميع نطاقات الاستخدام تقريبا في المنزل

السطوع

ويقول مارتن براندس، من فريق استشارات الطاقة التابع للرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك الألمانية، “لقد تطورت التكنولوجيا بشكل كبير لدرجة أن مصباح ليد يوفر إضاءة أكثر بمقدار 10 مرات مقارنة بمصابيح التوهج السابقة”.

ويتم قياس درجة سطوع مصباح الإضاءة بوحدة اللومن، ويشير إلى تدفق الضوء أو كمية الضوء المنبعثة من المصباح. وكلما كانت قيمة اللومن أعلى، كان المصباح أكثر سطوعا وإشراقا.

وأضاف براندس أن الكثير من المستهلكين يعتمدون على بيانات الوات (Watt)، وهذا ما يفسر سبب إقدام الشركات المنتجة على تمييز عبوات مصابيح ليد بقيَم الوات، حيث يبدو مصباح ليد بقيمة 60 واتا ساطعا للغاية”.

وترتبط درجة السطوع في الغرفة بطبيعة الاستخدام والتفضيلات الشخصية لأصحاب المنزل، وتجدر الإشارة هنا إلى قيمة لوكس، والتي توضح مقدار الضوء الساقط على السطح.

وتنصح فولمان باستعمال قيمة 300 لوكس في غرف المعيشة والنطاقات الأخرى في المنزل، وبالنسبة للنطاقات، التي يتم فيها القيام بالمهام البصرية مثل المكاتب أو الأماكن، التي تنطوي على خطورة مثل الموقد أو سطح العمل في المطبخ، فمن الأفضل أن تتم إضاءتها بقيمة 500 لوكس، وهو ما يعني تدفق الضوء بقيمة 500 لومن لكل متر مربع، ويمكن الوصول إلى معدلات إضاءة أعلى من خلال استعمال مصابيح إضافية، مثل مصباح مكتب أو اللمبات المدمجة بقطع الأثاث.

عرض الألوان

ومن ضمن المعايير الأخرى لجودة الإضاءة مدى عرض مصابيح الإضاءة للألوان البيئية بشكل حقيقي. وأوضح براندس أن “المستهلك يتعرف على مدى عرض الألوان من خلال قيمة Ra أو CRI، وتعتبر قيمة 100 مشابهة لضوء النهار”.

وتمتاز المصابيح الموفرة للطاقة الحالية، والتي يتم استعمالها في إضاءة المنازل، بقيمة 80 إلى 90″، وإذا رغب المرء في تسليط الضوء على ركن في الغرفة، فيمكنه الاعتماد على ألوان الإضاءة الصناعية بدلا من إضاءة بألوان حقيقية، مثل مصابيح RGB-LED، والتي تقوم بالمزج بين اللون الأحمر والأخضر والأزرق.

مصابيح ليد تأتي بخيارات لونية عديدة لإنارة زوايا المنزل

الإبهار

تتسبب كل مصابيح الإضاءة الشائعة في تعرض المرء للإبهار عندما يتم النظر إليها مباشرة، وأوضح براندس أنه يمكن الحد من خطر الإبهار من خلال استخدام زاوية إشعاع أقل من 360 درجة، علاوة على أنه يمكن الحد من الإبهار من خلال استعمال مصابيح إضاءة مزودة بأغطية.

وينصح الخبير الألماني بضرورة تجنب الإبهار في الأماكن، التي تتطلب القيام بمهام بصرية صعبة، مثل المطبخ والحمام والدرج وكذلك غرفة المكتب، وهنا يمكن استعمال المصابيح ذات الشبكة أو المصابيح المزودة بعاكس، وإذا انعكس الضوء من اللمبة على الأسطح العاكسة، ففي هذه الحال يُطلق عليه الإبهار المنعكس.

وتنصح فولمان باتباع بعض الإجراءات للحد من الإبهار المنعكس مثل ترتيب المصابيح في وضعية سليمة ومراعاة حدود كثافة المصابيح واستعمال أسطح مطفأة.

الراحة والدفء

تعد درجة حرارة الألوان من المعايير الحاسمة للإحساس بأجواء الإضاءة المناسبة، ويتم قياس درجة حرارة الألوان بوحدة الكلفن، وتشير درجة حرارة الألوان العالية إلى الضوء البارد المائل للأزرق، أما درجة حرارة الألوان المنخفضة فإنها تشير إلى الإضاءة الدافئة والمريحة.

وأوضح براندس أن قيمة الضوء الأبيض الدافئ تتراوح بين 2500 إلى 3000 كلفن، وتتناسب ألوان الإضاءة المريحة مع نطاقات المعيشة بشكل مثالي، وتبلغ قيمة ضوء الشموع، المحبب لدى الكثيرين، أقل من ألفي كلفن.

وبالنسبة لغرف المكتب أو الدراسة أو العمل..

فإن فولمان تنصح بالاعتماد على الإضاءة البيضاء المحايدة بقيمة تتراوح من 3300 إلى 5300 كلفن، حيث يمتاز ضوء النهار الأبيض بقيمة أكثر من 5300 كلفن بأنه رصين للغاية، ويمكن أن يكون لهذا الضوء تأثير منشط في الصباح عند استعماله في الحمام أو المطبخ. ونظرا لأن هذا الضوء غير مرغوب فيه بالمساء، فلا بد أن تكون المصابيح قابلة للتعتيم وينبعث منها ضوء أبيض دافئ.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: