Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
فرشاة أسنانك ووسادتك وثلاجتك.. أعداء خفية في منزلك - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

فرشاة أسنانك ووسادتك وثلاجتك.. أعداء خفية في منزلك

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,27 أكتوبر , 2020 10:31ص

آخر تحديث: الثلاثاء,27 أكتوبر , 2020 10:31ص

يرتكب الناس عدة أخطاء يوميا قد تعرض صحتنا للخطر، مثل عدم تجفيف فرشاة الأسنان بعد الاستخدام، أو عدم إنزال غطاء المرحاض أثناء التنظيف، ولذلك قدمت مجلة “مدام لوفيغارو” (madame.lefigaro) الفرنسية بمساعدة طبيب، مراجعة لهذه الإجراءات اليومية، التي تعرض الشخص للجراثيم، ويمكن أن تجعله يصاب بالمرض.

ويسلط طبيب القلب وأخصائي التغذية فريديريك سالدمان، الضوء على هذه التفاصيل الصغيرة التي ترهق الناس، مشيرا إلى أن صحتنا تستحق الاهتمام سواء تعلق الأمر بكوفيد-19 أم لا.

من الضروري تغيير فرشاة الأسنان بعد أي عارض صحي؛ لأنه لا يمكن التخلص من الفيروس دون ذلك

1- فرشاة أسنانك

يترك معظم الناس فرشاة أسنانهم في كوب ويخرجونها بعد كل وجبة للاستعمال؛ لكن عند الفحص الدقيق يلاحظ أنها تشكل أرضا خصبة للميكروبات، وذلك ما يفسره سالدمان قائلا “تغسل أسنانك وتمسح الفرشاة وتعيدها في كوبها، وهذا ما لا ينبغي فعله؛ لأن الفرشاة لن تجف مطلقا، وبالتالي تزدهر البكتيريا عليها، وتزيد الرطوبة في الحمام الأمر سوءا”، وهكذا تضع الجراثيم في فمك بنفسك.

أما الترتيب الصحيح -حسب الطبيب- فهو غمس الفرشاة في سائل غسول الفم أو شطفها، ثم التحقق من عدم وجود أي شيء بين الشعيرات، وتجفيفها بعد ذلك بمنديل ورقي، وحفظها في مكان جاف بعيدا عن الرطوبة، ويضيف الطبيب أنه من الضروري تغيير الفرشاة بعد الإصابة بأي مرض؛ لأنه لا يمكن التخلص من الفيروس دون ذلك.

العثة وفضلاتها تنتشر على الوسادة فتصبح غير صحية، وينصح بتغيير الوسائد كل عامين أو تنظيفها تنظيفا جافا

2- وسادة نومك

وينبه سالدمان إلى أنه بعد عامين من الاستعمال “تنتشر العثة وفضلاتها على الوسادة، فتصبح غير صحية، وبالتالي يمكن أن تحدث الحساسية”؛ لأن استنشاق هذا الخليط يجعله يستقر في أنابيب الشعب الهوائية، ولذلك ينصح الطبيب بتغيير الوسائد الخاصة كل عامين أو تنظيفها تنظيفا جافا.

غسل المرحاض وغطاؤه مرفوع أمر خاطئ؛ لأن أطنانا من البكتيريا والجراثيم تعشش بالداخل

3- تنظيف المرحاض

يتطلب شطف المرحاض بعض المنطق، ولا يتعلق فقط بالضغط على زر، وحسب متخصص فإن “غسل المرحاض وغطاؤه مرفوع من الخطأ؛ لأن أطنانا من البكتيريا والجراثيم تعشش بالداخل، وغسل المرحاض بهذه الطريقة يجعلها تنشتر في المكان”، خاصة أن “تنظيف المرحاض بشكل سيئ يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأنف والأذن والحنجرة بنسبة 30%”.

مفارش الطعام البلاستيكية غالبا ما تنظف بإسفنجة متسخة لا تزيل الأوساخ؛ بل تزيدها لهذا استخدم مفارش القماش

4- مفارش الطعام

هذه المجموعات الصغيرة اللطيفة من مفارش الطعام البلاستيكية التي تزين طاولتك في المطعم أو البيت مثيرة للريبة، يقول الطبيب “غالبا ما يتم تنظيفها بإسفنجة متسخة، ولا تزيل الأوساخ بل تضيف إليها أخرى؛ بل يمكن أن تكون على هذه المفارش فضلات براز، خاصة أن واحدا من كل شخصين لا يغسل يديه عند مغادرة المرحاض”.

وبالطبع ستنتهي هذه الجراثيم إلى فمك -كما تقول المجلة- ولذلك فإن مفرش المائدة هو الذي قد يحد من انتشار البكتيريا؛ لأنه يغسل على الأقل في الغسالة بانتظام.

تنظيف الثلاجة بالماء الممزوج بقليل من الخل؛ لأن الجراثيم رغم البرودة تستطيع أن تتطور

5- تنظيف الثلاجة

وفي السياق نفسه، ينبه الطبيب إلى أنه لا يكفي وجود ثلاجة مرتبة مليئة بالأشياء الجيدة؛ بل إن تحضير الثلاجة أمر ضروري للابتعاد عن الأمراض، وبالتالي كما يقول “عليك أن تغسلها بالماء الممزوج بقليل من الخل؛ لأن الجراثيم رغم البرودة تستطيع أن تتطور داخلها، مثل الليستريا التي تسبب التهاب السحايا”.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: