Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
توجيهات سامية بتوفير كادر تمريضي للعمل في كل المدارس - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

توجيهات سامية بتوفير كادر تمريضي للعمل في كل المدارس

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,29 أكتوبر , 2020 1:32م

آخر تحديث: الخميس,29 أكتوبر , 2020 1:51م

أصدر جلالة السلطان هيثم بن طارق ” حفظه الله ورعاه” توجيهاته السامية بتوفير كادر تمريضي للعمل في كل مدارس السلطنة وتأهيل (788) ممرضاً وممرضة، لتعزيز برامج الصحة المدرسية في ظل انتشار فيروس كورونا.

وأكدت وزارة الصحة أنها ستعمل وفق خطة مدروسة لتعزيز ودعم برامج الصحة المدرسية في ظل انتشار فيروس كورونا وتوفير كادر تمريضي مؤهل للعمل في كافة المدارس وفق توجيهات سامية من أجل نشر الوعي الصحي بين الطلاب والعاملين وإكسابهم أنماط سلوكية صحية سليمة.

وأكدت الوزارة أن وجود التمريض المدرسي عامل أساسي لتوفير رعاية صحية ذات جودة في البيئة المدرسية من خلال خدمات وقائية ورعاية صحية.

وحول أهمية تعزيز برامج الصحة المدرسية في الوضع الراهن، أكدت فائقة بنت علي السناوية مديرة دائرة الصحة المدرسية والجامعية بوزارة الصحة في تصريح خاص لـ«جريدة عمان» على ما تمثله الصحة المدرسية من أهمية بالغة خاصة في ظل انتشار جائحة «كوفيد-19» وبدء عودة الطلبة إلى المدارس قائلة: تنفيذًا للتوجيهات السامية بتوفير كادر تمريضي للعمل في كل مدرسة، فقد تم تشكيل فريق عمل من وزارتي الصحة والتربية والتعليم، على أن تقوم وزارة الصحة بتوفير كادر تمريضي للصحة المدرسية بكافة مدارس السلطنة وذلك في إطار الاهتمام بالصحة المدرسية ووضع برنامج زمني لتنفيذها حسب الإمكانيات المتاحة لوزارة الصحة.

وتعتبر القوى البشرية العاملة في الصحة المدرسية هي حجر الأساس من أجل تطبيق خدمات صحية شاملة في المدارس، حيث وصلت نسبة توفير كادر تمريض الصحة المدرسية منذ بداية تنفيذ التوجيهات السامية إلى (788) ممرضًا وممرضة صحة مدرسية بنسبة تصل إلى (70%)

.واستنادًا على المعطيات الوبائية المحلية والعالمية وبناء على توجيهات وزارة التربية والتعليم، سيتم تطبيق التعليم عن بعد للطلبة في الصفوف (1-11)، والتعليم المدمج لطلبة الصف الثاني عشر وذلك لتقليل الكثافة الطلابية والحفاظ على سلامة الطلبة وسيكون دور التمريض المدرسي حاضرًا في المدارس التي سيداوم طلابها في المدارس للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وتوفير التوعية الصحية.

وأضافت السناوية: تمثل الصحة المدرسية دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الطلبة والمجتمع المدرسي والمحلي من خلال السعي إلى تحسين البيئة المدرسية وغرس وتشجيع نمط حياة صحي للطلبة والهيئة التدريسية والمجتمع المحلي.

ويأتي ذلك من خلال توفير خدمات التمريض المدرسي وتقديم برامج توعوية وبرامج تعزيز الصحة كبرنامج المدارس المعززة للصحة برنامج تثقيف الأقران وصحة الفتيات.

ويعتبر تعزيز الصحة والحد من انتشار الأمراض المعدية والتشجيع على الأنماط والسلوكيات الصحية من أهم أهداف خدمات الصحة المدرسية، وتعد المدارس مكانًا مناسبًا لتوعية المجتمع المدرسي من طلبة وأولياء أمور والعاملين بالمدرسة ويمكن أن تساعد في التخفيف من حدة انتشار المرض من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية.

بروتوكول صحي

عن الخدمات المقدمة وتطورها لمكافحة انتشار الفيروس مع خطة بدء العام الدراسي، أوضحت مديرة دائرة الصحة المدرسية أنه تم إعداد إرشادات وبروتوكول صحي بهدف توضيح الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في ظل الجائحة للحد من انتشار مرض «كوفيد-19»، كما تم عقد اجتماعات عدة مع المعنيين في المحافظات لمناقشة الاستعداد للعام الدراسي لوضع آليات واضحة لممرضي الصحة المدرسية مع بداية العام الدراسي من حيث تجهيز العيادة المدرسية وتحديد البرامج الصحية التي ستطبق في حال عودة الطلبة إلى المدارس وآلية مكافحة العدوى.

كما قامت أقسام الصحة المدرسية بوضع خطة لبدء العام الدراسي وتدريب الممرضين والعاملين بالمدرسة (عاملي النظافة وسائقي الحافلات) وتحديد البرامج التي ستنفذ في الوضع الحالي والتركيز على وضع آلية لتغطية التطعيمات والفحص الطبي الشامل والتوعية الصحية للوقاية من مرض كورونا والاستفادة المثلى من المواد التثقيفية المعدة من قبل وزارة الصحة.

وأوضحت السناوية أن الإجراءات الاحترازية والوقائية في الصحة المدرسية تتلخص في تحقيق التباعد الاجتماعي ولبس الكمام، المحافظة على النظافة العامة للمدرسة، التوعية الصحية المكثفة بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتذكير بطرق الوقاية من المرض مع بداية كل يوم دراسي، تخفيف الزحام داخل المدرسة من خلال تقليل الكثافة الطلابية في الصفوف والحافلات المدرسية وإلغاء التجمعات، ومراقبة الوضع الصحي داخل الصفوف، ومراقبة معدلات الغياب للطلبة والعاملين بالمدرسة، ضرورة توعية أولياء الأمور بمتابعة الوضع الصحي لأبنائهم بشكل يومي وإبقاء الطالب والعاملين في المنزل عند وجود أعراض تنفسية وعدم الحضور إلى المدرسة لتفادي نقل العدوى إلى الآخرين، وعزل الطلبة الذي تظهر عليهم أعراض تنفسية خلال اليوم الدراسي في غرفة عزل منفصلة لحين الاتصال بولي الأمر ونقلهم إلى المركز الصحي.

دليل الجائحة

■ د. حليمة الغنامية

ومن جانب آخر، أوضحت الدكتورة حليمة بنت شطيط الغنامية طبيبة اختصاصية بدائرة الصحة المدرسية والجامعية أنه تم تدريب التمريض المدرسي منذ بداية الجائحة على الوقاية من المرض ومكافحة العدوى كما تم إعداد مواد تثقيفية وتوعوية تستهدف الطلبة وأولياء الأمور للتعريف بالمرض والوقاية منه واتباع نمط حياة صحي، وسيتم بث الرسائل التوعوية المعدة للطلبة وأولياء أمورهم عبر البوابة التعليمية ومن خلال القوات الرسمية لوزارة الصحة وفي قنوات التواصل الاجتماعي، كما تم إعداد استمارة مكافحة العدوى لمتابعة العيادة المدرسية والبيئة المدرسية بشكل خاص ومتابعة عمال النظافة وطريقة التعقيم بشكل عام. كما تم إعداد البروتوكول الصحي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.


وأضافت الدكتورة حليمة: إن وزارة الصحة أعدت دليل التعامل مع الجائحة بالمدارس للتقصي اليومي عن الأعراض التنفسية بين الطلبة والعاملين بالمدرسة والتعامل مع الحالات المخالطة والمشتبه بها وآلية التبليغ عن الحالات، كما تم حصر الحالات المزمنة بين الطلبة والعاملين بالمدرسة منذ بداية الجائحة لتسهيل متابعة هذه الحالات وتقديم الرعاية الصحية المناسبة وبهدف إعفاء هذه الفئات من الحضور إلى المدرسة والتعلم عن بعد لحمايتهم ووقايتهم من المرض.

وحول آلية التنسيق مع وزارة التربية لمعرفة المرضى والمخالطين، أكدت الغنامية أنه توجد لجان مشكلة على مستوى المدارس لتنفيذ البروتوكول الصحي الخاص للحد من انتشار الجائحة في المدارس، حيث تختص هذه اللجان بتفعيل البرامج التوعوية ومتابعة ومراقبة حالات الغياب والحالات المشتبه بها والعمل على التواصل المستمر مع المؤسسات الصحية التابعة لها مع المدارس والمعنيين من وزارة التربية والتعليم، كما تم إعداد استمارة تبليغ عن الحالات المشتبه بها والحالات المخالطة ووضع آلية للتبليغ عن الحالات أن وجدت وأيضا تم وضع آلية ومعايير واضحة لإغلاق المدارس حسب عدد الحالات المسجلة في المدارس.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: