كيف تقنع زوجتك بالعودة إليك بعد الانفصال؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,1 نوفمبر , 2020 6:18م

آخر تحديث: الأحد,1 نوفمبر , 2020 6:58م

الخطوات الأولى لاستعادة زوجتك بعد الانفصال تبدأ بفهمك لسبب انفصالك في المقام الأول، وهل تريد حقا إعطاء علاقتكما فرصة حقيقية أخرى أم لا.

قد تكون الأيام الأولى من الانفصال صعبة، وتشعر بالافتقاد والرغبة في إصلاح الأمور، ولكن قبل ذلك توجد العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها للتأكد من نجاح المصالحة الزوجية.

تقدم الكاتبة الاجتماعية راشيل بيس -في مقال لها على موقع “ماريج” (Marriage)- بعض الأشياء التي يجب مراعاتها من أجل مصالحة زوجية ناجحة بعد الانفصال.

1- لا تدع أي شخص يدفعك للمصالحة

إذا كنت ترغب في المصالحة الزوجية، فتأكد من أنها فكرتك أنت وليست فكرة أي شخص آخر، وعليك أن تأخذ القدر المناسب من الوقت للتفكير، والتأكد من عدم ضغط أي شخص عليك؛ فالشخصان الوحيدان اللذان يجب أن يشاركا في المصالحة الزوجية هما أنت وزوجتك، وليس الأصدقاء أو العائلة.

2- لا تتعجل

لمجرد أنكما قررتما العودة فهذا لا يعني أنه يجب عليك العودة فورا إلى حياتك الزوجية السابقة، فبعد تجربة الانفصال الجميع يتألم ويتغير، وفي هذه الحالة يجب التقرب من زوجتك من جديد، ومنح نفسك الفرصة للتعرف على مقومات نجاح العلاقة الجديدة، مع ضرورة أخذ الدروس من تجربتكما السابقة.

3- لا تخبر أحدًا

القفز إلى المصالحة فجأة وإخبار الجميع بها قد يؤدي إلى إرباك أطفالك وعائلتك؛ لذا إذا لم تكن متأكدا من بقائكما معا فليست هناك حاجة لوضع عائلتك في هذه الحالة مرة أخرى.

4- ماذا يحتاج كل منكما ليكون سعيدًا؟

قرار العودة ثقيل، ومن المهم أن يأخذ كل منكما وقتا في مناقشة مطولة حول ما يحتاجه ويطلبه من الآخر لمواصلة العلاقة الزوجية بنجاح هذه المرة.

على سبيل المثال، قد تحتاجين إلى مزيد من الدعم العاطفي، وتحتاجين إلى أن يكون زوجك أكثر حضورا في حياتك الأسرية. أو تحتاج إلى تغيير مهنتك، أو ربما تحتاج إلى الانتقال. ومهما كان ما تحتاجه فعبر عنه من دون تردد.

ستحتاج أيضا إلى أن تتنازل وتتغير من أجل وضع احتياجات ورغبات الطرف الآخر قبل احتياجاتك ورغباتك أحيانا. يجب أن تكون العلاقة هذه المرة علاقة أخذ وعطاء ولا مجال للأنانية فيها.

5-هل يمكنك أن تسامح؟

التسامح هو جزء كبير من المصالحة الزوجية، وبالموافقة على العودة فإنك توافق على المسامحة؛ وهذا يعني عدم إلقاء أخطاء الماضي في وجه شريكة حياتك في كل مرة تشعر فيها بالضيق أو الغضب.

وهذا يعني أيضا أنكما تُنشئان بداية جديدة معا لتتمكن من المضي قدما من دون ثقل الماضي. إذا كنت لا تستطيع أن تسامح، فأنت بحاجة إلى منح نفسك المزيد من الوقت قبل العودة لزوجتك مرة أخرى.

يجب أن يتدرب الزوجان على التسامح والمحبة من أجل التغلب على أخطاء الماضي

6- تحدث إلى أطفالك

إذا كنت ستعود لزوجتك وتعيشان معا في منزل واحد، فأنت بحاجة إلى إخبار أطفالك بشأن المصالحة، وتأكد من أنكما ملتزمان بنسبة 100% بعودتكما وعودة العلاقة الزوجية مرة أخرى قبل التطرق إلى الموضوع مع أطفالك.

استخدم المصطلحات المناسبة لعمر أبنائك لمناقشة كيفية نجاح عملية العودة معا، وتأكد من إبراز سبب كون هذا أمرا إيجابيا ومفيدا لجميع أفراد الأسرة.

7- كن منفتحًا وصادقًا

الصدق أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بالعودة بعد الانفصال؛ كن صريحا بشأن ما يجب تغييره، وما أدى إلى انهيار علاقتكما، واعمل على اتخاذ خطوات استباقية لتجنب هذا السلوك في المستقبل.

8- المحبة والصبر

بالتأكيد أنت قمت بجرح مشاعر زوجتك من قبل وإلا كيف حدث الانفصال؛ لذا فإن الصبر والمحبة صفتان ستحتاجهما بشدة، لأنه قد يكون من الصعب التغلب على مشاعر الأذى حتى لو كنت تشعر بالسعادة بالعودة إليها.

يجب أن يتدرب كل منكما على التسامح والمحبة من أجل التغلب على الأخطاء التي حدثت في الماضي. صحيح أن هذه الصعوبات معرضة للتكرار مرة أخرى، ولكن يجب ضبط الطريقة التي تستجيب بها للموقف في المرة القادمة.

كيف تقنع زوجتك بالعودة إليك؟

وفقا لمقال آخر للكاتبة يتعرض لكيفية إقناع الزوجة بالعودة مرة أخرى بعد الانفصال، فإنها تؤكد أهمية مقاومة الرغبة في العراك التي قد يكون الحزن أو الخوف هو السبب فيها، وأنه يجب الاستماع باهتمام لزوجتك، واكتشاف وفهم المشاعر الكامنة وراء ما يقال.

نصيحة أخرى تقدمها الكاتبة للأزواج وهي أنه عندما تتحدث إليك زوجتك لا تحاول إصلاح المشكلات، ولكن استمع إليها فقط؛ فهي ذكية بما يكفي وما تحتاجه منك هو أذن للاستماع والتشجيع.

يجب أن تكون العبارات “أنا آسف جدا” و”حبيبتي” و”أنا أفهم” و”يمكننا إنجاح الأمر”، هي ما تستخدمها بانتظام.

اعتذر حتى لو قمت بذلك من قبل، قل إنك آسف لأنك لم ترغب في إيذائها، ولأنك تفتقدها، ولا يمكنك تخيل حياتك بدونها.

تقول الكاتبة لا تكمن الفكرة في معرفة كيفية استعادة زوجتك بعد الانفصال فحسب، بل تكمن أيضا في إيجاد طريقة للتأكد من بقائكما معا. وأخيرا لا تستسلم ولا تتخلى عن الأمل في أن تتمكنا من العودة لبعضكما البعض وعيش حياة سعيدة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: