Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
الساحر الطريف بيلي كريستال.. نجم الكوميديا العائلية مدى الحياة - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

الساحر الطريف بيلي كريستال.. نجم الكوميديا العائلية مدى الحياة

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,3 نوفمبر , 2020 9:10ص

آخر تحديث: الثلاثاء,3 نوفمبر , 2020 9:10ص

في 26 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وبعد عرض فيلمه الأخير “النهوض والسقوط” (Standing Up, Falling Down)، تسلم نجم الكوميديا العائلية الأميركي “بيلي كريستال” Billy Crystal جائزة الإنجاز مدى الحياة من مهرجان “سكاد سافانا فيلم” (SCAD) السينمائي، الذي يُعد أكبر مهرجان سينمائي للجامعات الأميركية.

كريستال المولود في مدينة نيويورك عام 1948، درس الإخراج التلفزيوني والسينمائي في جامعتها، بتوجيه من المخرج مارتن سكورسيزي، وتخرج فيها عام 1970، لم يكتسب شهرته كأسطورة أميركية من كونه ممثلا مسرحيا وتلفزيونيا وسينمائيا كوميديا وحسب؛ لكنه أيضا برز منتجا وكاتبا ومخرجا ومذيعا تلفزيونيا ومغنيا.

فاز عدة مرات بجائزة “توني” (Tony) المسرحية، أهمها عام 2005 عن مسرحيته “700 يوم أحد” (700 Sundays)، والتي كتبها وقام ببطولتها منفردا على خشبة المسرح في برودواي منذ عام 2004. وفاز 5 مرات بجائزة “إيمي” (Emmy) التلفزيونية، كان آخرها عام 2014 عن المسرحية نفسها، كما حصل على “جائزة مارك توين للفكاهة الأميركية” (Mark Twain Prize for American Humor) لعام 2007، وقام بتأليف 5 كتب، منها كتابان للأطفال.

الساحر القديم الطريف

رُشح بيلي كريستال لجائزة “جوائز الكوميديا الأميركية” عام 1988، أفضل ممثل مساعد، عن دوره في فيلم “الأميرة العروس” (The Princess Bride)، “حيث الذكاء والمرح والسحر والمثالية أعذب من أي وقت مضى”. بحسب وصف الناقد بيتر برادشو.

تلك المحاكاة الساخرة لأفلام الشعوذة والخيالات الملحمية شبه البطولية، التي كتبها وليام غولدمان وأخرجها روب راينر عام 1987 بطريقته الخاصة، التي تُبقي المشاهدين الأصغر سنا منبهرين من الأحداث المثيرة على الشاشة، وتجعل البالغين يضحكون كثيرا في الوقت نفسه. أمام عمل اجتمعت فيه جميع معايير القصص الخيالية، مثل البطل الوسيم، والأميرة الجميلة، والأمير الشرير، والعمالقة، والمبارزين المذهلين، وهذا العرض المضحك الذي يتخفى فيه كريستال وراء الماكياج كساحر قديم يزعم أنه متخصص في إعادة الموتى للحياة.

نجاح لا يخلو من فشل

في عام 1997، تقاسم كريستال بطولة فيلم “يوم الآباء” (Fathers’ Day) من إخراج إيفان ريتمان، والمستوحى من الفيلم الكوميدي الفرنسي “الأصدقاء” (Les Comperes) المنتج عام 1983، في دور محام شهير لديه ولع غريب بضرب الرأس؛ لكنه يصنع بعض المشاهد الساخرة بشكل لاذع. في عمل يتناول بعض جوانب الصراع التقليدي بين تمرد المراهقين واكتئاب البالغين والفجوة بينهما، مع صديق عمره روبن وليامز، في دور فنان مغمور يوشك على الانتحار، والذي بدا أسلوبه العفوي قديما جدا بعد أن كان مضحكا قبل عقد من الزمان.

وبالرغم من الكاريزما الكوميدية للنجمين اللذين يصنعان ثنائيا كوميديا لا يُقاوم، “إلا أن فيلمهما قد خان هذه الثقة تماما، وقلل التوقعات بشأن أدائهما في هذا العمل”. وفقا للناقد تود مكارثي.

طبيب عُتاة الإجرام

“حلل هذا” (Analyze This)، في هذا الفيلم الذي أخرجه هارولد راميس عام 1999، “كان بإمكان كريستال أن يتربع على القمة لو أراد؛ لكنه أدى دوره بحكمة وإيقاع لطيف أمام المخيف دي نيرو”، وفقا للناقد المخضرم روغر إيبرت.

لذا أضفى أداء بيلي (الطبيب النفسي بن سوبول)، والنجم روبرت دينيرو (زعيم عصابة نيويورك بول فيتي) ثراءا كوميديا، منحهما جائزة “بلوكباستر إنترتينمنت” (Blockbuster Entertainment) أفضل ثنائي كوميدي عام 2000، حيث بدا الطبيب سعيدا جدا، وهو يرى المجرم العتيد ينفجر باكيا بين يديه بعد أن فقد أعصابه من نوبات الهلع التي تهاجمه.

بالطبع حاول المخرج راميس أن يستغل تألق كريستال ودينيرو، ويقدم قراءة ثانية للقصة في عام 2002، من خلال فيلم “حلل ذاك” (Analyze That)؛ ولكن الفيلم الأول كان قد استنفد الفكرة تقريبا “مما جعل المحاولة الثانية أشبه بإعادة تدوير سطحية وسهلة”، بحسب إيبرت أيضا.

العفاريت تخاف من الأطفال

مع أن الأطفال يخافون من الأشباح التي يتخيلون أنها تخرج من خزانة ملابسهم في ظلام الليل؛ لكن صوت بيلي كريستال (عفريت على شكل مُقلة عين خضراء بذراعين وساقين، يُدعى مايك)، وصوت جون غودمان (عفريت على شكل وحش أزرق كبير، يُدعى سولي) جعلا العفاريت أيضا تخاف من الأطفال، حيث “لا يوجد شيء أكثر خطورة من طفل بشري، لمسة واحدة منهم يمكن أن تقتلك”، حسب تحذير أحدهم لزملائه العفاريت في فيلم الرسوم المتحركة والمغامرة والكوميديا الممتع “مؤسسة الوحوش” (Monsters, Inc.) الذي كتبه وأخرجه بيت دوكتر عام 2001، وحصد ملايين الدولارات، وفاز بجائزة أوسكار أحسن موسيقى، بالإضافة إلى 14 جائزة أخرى.

واقتنص به كريستال جائزة أحسن أداء من “جوائز الموسيقى التصويرية العالمية” (World Soundtrack Awards) عام 2002. ليعود الثنائي كريستال وغودمان مرة أخرى في عام 2013، بفيلم “جامعة الوحوش” (Monsters University)، كفيلم ترفيه عائلي مثالي يعلم الأطفال، وربما يذكر الكبار، بما يعنيه حقا أن تكون أمينا ومخلصا وعادلا؛ ولكن مع المخرج دان سكانلون الذي فاز بعدة جوائز، ورُشّح عنه بيلي كريستال لجائزة (BTVA) كأحسن تمثيل صوتي لفيلم روائي طويل.

النهوض والسقوط

“النهوض والسقوط” (Standing Up, Falling Down) فيلم من تأليف بيتر هور، وإخراج مات راتنر عام 2019، وهو أحدث الأفلام التي جمعت بيلي كريستال (مارتي) مع صديقه بن شوارتز (سكوت) ليؤكدا أنه “ما يزال هناك القليل من السحر والكاريزما، عندما تكون المادة مضحكة حقا”، بحسب الناقد نيك ألين، من خلال المحادثات بين سكوت ومارتي عن مشاكلهما بحيوية رائعة تمتلئ بما يكفي من الفكاهة والحزن، بغض النظر عن مقدار الترابط بينهما.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: