Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
"في بي إن" من غوغل على الكمبيوتر والهواتف.. حماية إضافية لأجهزتك - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

“في بي إن” من غوغل على الكمبيوتر والهواتف.. حماية إضافية لأجهزتك

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,8 نوفمبر , 2020 8:43ص

آخر تحديث: الأحد,8 نوفمبر , 2020 8:43ص

أعلنت شركة “غوغل” (Google) عبر مدونتها الخاصة عن خدمة “في بي إن” (VPN) الخاصة بها على أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف باشتراك “غوغل ون” (Google One) بقيمة 9.99 دولارات، لتوفير طبقة إضافية من الحماية عبر الإنترنت للهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد” (Android).

وهناك بالفعل عدد كبير من خدمات “في بي إن” التي يمكن استخدامها للمساعدة في حماية خصوصية التصفح وأمان الإنترنت من خلال اتصال إنترنت مشفر، والآن تمتلك “غوغل” خدماتها الخاصة وفقا لموقع (the verge) الأميركي.

من الناحية النظرية سبق لغوغل أن قدمت هذه الخدمة بالفعل، ولكن فقط لمشتركي “غوغل في” (Google Fi) على هواتف “أندرويد” الذكية، وهي خدمة المكالمات الصوتية عبر الشبكات الخلوية، و”الواي فاي” (Wifi) عبر شبكة خاصة بغوغل.

وأعلنت غوغل أنها ستقدم “في بي إن” لمستخدمي نظام التشغيل “أندرويد” مجانا لأي مشترك في التخزين السحابي “غوغل ون” بسعة 2 تيرابايت في الولايات المتحدة، وستتوسع لتشمل أنظمة “آي أو إس” (iOS) و”ويندوز” (Windows) و”ماك” (Mac)، وبلدانا أخرى “في الأشهر المقبلة”.

يقدم Google One خدمات VPN لأعضاء 2 تيرابايت

وكما ترى في الصورة أعلاه ، ستحتاج إلى أن تكون مشتركا في خطة “غوغل ون” بسعة 2 تيرابايت والتي تكلف 9.99 دولارات شهريا أو 99 دولارا سنويا، ولذلك فهي ليست شبكة “في بي إن” مجانية بالكامل.

الشبكة الافتراضية الخاصة “في بي إن” (VPN) الجديدة هي أحدث طريقة تحاول “غوغل” تحسين عروض التخزين السحابي الخاصة بها.

ما هو الـVPN؟

توفر تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية “في بي إن” (VPN) العديد من الوظائف المهمة للمستخدم، مثل تشفير البيانات وتصفح الشبكة الدولية مع إخفاء الهوية والحماية من التجسس وتجاوز القيود المتعلقة بالبلدان.

وتظهر مزايا تطبيقات “في بي إن” الافتراضية عندما لا يكون من الواضح مدى الأمان المتوفر عند الاتصال بالإنترنت، فعند استعمال شبكات الإنترنت اللاسلكية المفتوحة في المقاهي والمطارات، أو عندما يكون هناك قلق من أن الشبكة اللاسلكية لم تعد آمنة بدرجة كافية، بحيث قد يتمكن القراصنة في أسوأ الأحوال من اختراق البيانات الحساسة والمعلومات المهمة الخاصة بالمستخدم.

وهنا تظهر الفائدة الكبيرة لتطبيقات الشبكات الخاصة الافتراضية، نظرا لأنه يتم إرسال البيانات عن طريق “نفق” مشفر لا يمكن اختراقه أو الاطلاع على البيانات.

وإضافة إلى عوامل الأمان توفر تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية ميزة أخرى تتمثل في أنه يمكن للمستخدم الاتصال بأجهزة خادم في جميع أنحاء العالم تبعا للشركة المقدمة للخدمة، حيث يمكن من خلال هذه التطبيقات الادعاء أن حركة البيانات قادمة من الولايات المتحدة مثلا، ومن ثم يتم استدعاء خدمات تدفق البيانات المعروفة بحيث تبدو “قائمة” الأفلام بصورة مختلفة تماما، فضلا عن فرصة مشاهدة المسلسلات الأميركية مبكرا قبل عرضها في مناطق أخرى من العالم.

كما أن لهذه التطبيقات ميزة مهمة في الدول التي تحظر تصفح مواقع بعينها..

حيث تتيح للمستخدم خيار اختيار دولة من قائمة دول تتمتع بحرية الإنترنت مثل الولايات المتحدة أو هولندا، فتفتح أمامه المواقع المحجوبة كافة في الدولة التي يسكن فيها.

ولفهم آلية عمل هذه الشبكات يمكننا تصور اتصالات “في بي إن” باعتبارها نفقا يكون عند مدخله الجهاز الطرفي للمستخدم، وعند المخرج تكون شبكة الإنترنت الخاصة بالشركة المقدمة لخدمة الشبكة الافتراضية الخاصة.

ويتم إنشاء اتصال “في بي إن” عن طريق برنامج، ولا تقتصر هذه الخدمة على الحواسيب المكتبية أو الحواسيب المحمولة، ولكنها تعمل أيضا مع الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.

وتتمثل ميزة نفق “في بي إن” في أن الأطراف الأخرى لا يرون سوى الجدار الخارجي، ولا يمكنهم الوصول إلى المدخل أو المخرج أو البيانات التي تمر عبر النفق، ولذلك غالبا ما يتم استعمال الشبكة الافتراضية الخاصة للوصول إلى البيانات المخزنة على خادم (سيرفر) العمل انطلاقا من المنزل أو أثناء التنقل، وغالبا ما تكون هذه الشبكات أكثر أمانا على الصعيد المهني والخاص.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: