أعربت السلطنة اليوم السبت عن تأييدها للمملكة المغربية الشقيقة فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها وضمانًا لاستمرار حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات، كما تجدد السلطنة دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإرساء السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
وفي سياق متصل شهدت منطقة الكركرات، توترًا عسكريًا بين المغرب وجبهة البوليساريو، وسط حديث عن اشتباك محدود.
وحاولت قوات عسكرية مغربية فتح المعبر أمام حركة السير والتبادل التجاري، بعد إغلاق دام أكثر من 3 أسابيع من طرف البوليساريو، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
ووقعت أولى الاشتباكات المسلحة بعدما قامت جبهة البوليساريو بالرد، فيما لم يتبين بعد مستوى هذه المواجهات وما إذا كانت مستمرة.
ويتخوف مراقبون من تطور الأوضاع إلى حرب شاملة لتنهي اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الطرفين سنة 1991، بعد الحرب التي بدأت 1975.
وترغب جبهة البوليساريو في تقرير المصير في الصحراء، فيما يعرض المغرب الحكم الذاتي، ولم تنجح الأمم المتحدة حتى الآن في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.