في حين يواصل فيروس كورونا تفشيه في العالم حاصدا المزيد من الضحايا، ليكون عام 2020 هو عام كوفيد 19، أكد موقع “يوتيوب”، أنه لن ينتج مقطع فيديو استرجاع الذكريات السنوي Rewind، وهو تقليد امتد لعقد من الزمان، وذلك لأن “العام الحالي مختلف عن سابقيه”.
وفي بيان نشره الموقع الشهير على تويتر، قال:
“لأن 2020 كانت مختلفة سنأخذ استراحة من إنتاج فيديو استرجاع الذكريات”، وذكر أنه ينتج هذا النوع من الفيديوهات منذ عام 2010.
About Rewind this year. pic.twitter.com/oVayH8iyqG
— YouTube (@YouTube) November 12, 2020
ويعتبر 2020 عاما “مآساويا” خصوصا أن الكثير حول العالم فقدوا حياتهم وحياة أحبائهم بسبب فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من مليون 300 شخص منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر.
وفيات وإغلاق وخسائر “غير مسبوقة”
وتسببت الجائحة في إغلاق عام لم يشهده سكان الكرة الأرضية منذ قرون، وخسر كثيرون وظائفهم وأصيب قطاع الطيران بالشلل نتيجة منع السفر، ما تسبب بخسائر “غير مسبوقة”.
كما أرغم طلاب المدارس على الدراسة عن بعد، والتزم سكان أغلب الدول على البقاء في منازلهم لشهور وأصبحت أشهر مدن العالم “مدن أشباح” بسبب العزل والحجر الصحي المفروض من الحكومات لمنع تفشي كوفيد 19.
في المقابل، ارتفع الإقبال على الموقع المملوك من شركة “غوغل”، وارتفع أيضا عدد المشتركين بسبب البقاء في المنازل.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,305,039 شخصا في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت الساعة 11,00 ت غ.
زادت نسبة مشاهدة موقع يوتيوب في فترة الوباء
أكثر من 53 مليون إصابة حول العالم
وأصيب أكثر من 53,438,640 شخصا في العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى منهم 34,324,500 شخص على الأقل حتى اليوم.
وأعدّت هذه الحصيلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.