المتقاعد يوسف بن علوي: ثوابت عُمان لن تتغير

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,16 نوفمبر , 2020 8:49م

آخر تحديث: الخميس,3 ديسمبر , 2020 10:22م

أقامت جامعة السلطان قابوس تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور/فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، ممثلة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وممثلة في جماعة التجارة – مجموعة العلوم السياسية، جلسة حوارية ضمن ملتقى العلوم السياسية الرابع بعنوان”السياسة الخارجية العمانية خلال الخمسين عامًا الماضية”، مع معالي الوزير المتقاعد/ يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سابقا ويحاوره الدكتور/ المعتصم بن محمد المعمري – خريج ماجستير العلاقات الدولية والدراسات الأمنية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وطبيب في الطب السلوكي.

وكشف معالي الوزير المتقاعد/ يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سابقا، أنه التقى بـ جلالة السطان قابوس -رحمه الله- لأول مرة في شهر أكتوبر، بعد ثلاثة أشهر من تولي جلالته الحكم.

وأكد يوسف بن علوي أن السلطان قابوس طيب الله ثراه كان يريد أن تنهض عُمان بسواعد أبناءها فقط.

وأشار أن كل العمانيين كان لديهم يقين بأن عصر عماني ذهبي قد بدأ، وكانت الاستجابة مبهرة لنداء جلالة السلطان قابوس -رحمه الله – بعودة العمانيين من الخارج لأجل بناء عمان .

وأشار إلى أنَّ رسالة عمان خلال الخمسة عقود السابقة هي رسالة السلام والمودة في التعامل، وأنه بعد سنة “1971” أصبحت السلطنة عضوا في الامم المتحدة، وأن وثائق الأمم المتحدة أكدت على احترام دول الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والسلطنة تفاعلت مع هذه الأسس والقواعد.

وأوضح أنَّ عمان ظهرت على الساحة الدولية من خلال احترام الأسس والقواعد للأمم المتحدة.

فيما أوضح أن السلطنة كانت لا تسعى إلى جهات أخرى لكي تبرر سياستها ولكن الواقع هو كان من يبرر لها في تصرفاتها على المستوى الأقليمي

وكشف الوزير المتقاعد يوسف بن علوي أن توجهات السلطان الراحل قابوس بن سعيد للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية هو الدخول في علاقات صداقة مع الدول الأخرى وعدم الدخول في شؤون الدول الداخلية، وأن السلطنة لا تريد أن تدخل في أزمات وصراعات خاصة إذا كان بين الأشقاء، وأن الحياد لا يكون سلبي، وإنما حيادًا ايجابيًا، وأن ثوابت عُمان لن تتغير.

وحول الأزمة الخليجية، أكد أن قرار السلطان قابوس كان الاحتفاظ برأي السلطنة لحين الوقت المناسب، لأن العرب كتلة واحدة، وأن الخلافات قد تٌحل.

وأكد أن سُمعة عُمان قوية عند زعماء العالم، وأنه كان هناك ترتيبات لزيارات عالمية على أعلى مستوى، إلا أن جائحة كورونا، عطلت الأمر.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: