أصدرت شركة ناشئة جهازا جديدا على غرار الوسادة الهوائية التي تتضخم فجأة حول الرقبة عندما يستشعر السباح أنه في ورطة.
الجهاز يحمل اسم Ploota، وهو يشبه قلادة تكشف عن وسادة طوارئ تماما مثل التي نراها في الكثير من السيارات عند وقوع تصادم.
الجهاز يدرك عندما يغرق معلقه تحت الماء لمدة 30 ثانية، ويملأ العوامات المتكاملة مع خرطوشة ثاني أكسيد الكربون المجهزة، لجعله يصعد إلى السطح مرة أخرى، ويمكن أن ينظر إلى هذه الأداة الثورية على أنها بديل للرباطات الضخمة التي يرتديها الأطفال عند تعلم السباحة.
ويمكن أيضا ارتداؤه من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الانزلاق تحت الماء في الحمام، وقد استلهم مطور الجهاز “Rainer Fakesch” الفكرة بعد تعرض أحد أفراد أسرته لحادث أثناء تاعطلة وكاد يغرق، وقال أن هناك معدات وقائية لكل الرياضات تقريبا باستثناء السباحة.
بدأ السيد فاكش، 45 عاما، الذي يعيش في مانهايم بألمانيا، العمل على نموذج أولي في عام 2015، آملا أن يصنع أول وسادة هوائية تحت الماء للتحكم في جهاز الاستشعار للتدخل في حالات الطوارئ، وقال أن: “هناك بالفعل حلولا مختلفة في السوق، ولكن لا شيء يحافظ على رأسك فوق الماء – وهذا هو العامل الحاسم”.
Ploota متاح لطلب مسبق من موقعها على الانترنت مقابل 110 دولار بعد حملة تمويل جماعي ناجحة، وهو يسهدف الأطفال بشكل خاص، حيث أن الغرق هو من بين الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال دون سن 15 عاما، وأكثر من 140.000 شخص يفقدون حياتهم بسبب العرق كل عام في جميع أنحاء العالم.
بلوتا متوفر في أحجام مختلفة للكبار و الصغار، ويمكن شراء خراطيش ثاني أكسيد الكربون إضافية.