يومًا بعد يوم تتكشّف الكثير من التفاصيل المتعلّقة ببعض الامور الحياتيّة التي نواجهها يوميًا ولكننا لا ندرك مدى خطورتها، وما خرج إلى العلن مؤخرًا يتعلّق بالطبيب. فقد كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أميركيون نتائج مفاجِئة، أفادت بأنّ عدم تنظيف سماعات الطبيب بين المرضى قد ينقل العدوى.
سماعة فيها الكثير من البكتيريا
تقول صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الباحثين وجدوا في 128 ملاحظة بين الأطباء والمرضى لمدة أسبوع واحد، أنّه لم يتمّ تطهير السماعات ولو لمرة واحدة. الدراسة أظهرت أنّ سماعة الطبيب تحمل البكتيريا التي يمكن أن تسبّب أمراض الدم القاتلة والتهابات الرئة والقلب، وحتّى بعد اطّلاع الأطباء على أهمية نظافة السماعة الطبية، فإنّ الأدوات لم يتم تطهيرها بعد الاستخدام.
أمر خطير جدًا
رئيسة رابطة المحترفين في مكافحة العدوى وعلم الأوبئة ليندا غرين قالت: “إنّ عدم تطهير السماعات يمكن أن يشكل قضية خطيرة تتعلق بسلامة المرضى مماثلة لتجاهل نظافة اليد”.
تفاصيل الدراسة
الباحثون في مدرسة “ييل” للطبّ حللوا عدد المرات التي قام فيها موظفو المستشفى بتنظيف السماعات على مدار أسبوع، وهذا يشمل المناديل المطهرة، أو مسحات الكحول أو الجلّ ضدّ الجراثيم، كما تمّ فحص نظافة اليدين عن طريق الصابون والماء أو جلّ مضاد للجراثيم.
كيف توزّعت النتائج؟
وكشفت النتائج أنّه لم يتم تنظيف أي من السماعات الطبية قبل أو بعد الكشف، وحدثت نظافة جيدة لليد في 58% من الحالات قبل العرض و63% بعد ذلك، الأمر الذي لم يكن فارقًا كبيرًا.
قد تقود إلى التهابات خطيرة
الأبحاث السابقة كانت أظهرت أن السماعات تحمل العديد من البكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تسبب التهابات خطيرة في الدم والرئتين والقلب، ويمكن أن تحمل أيضًا كلوستريديوم ديفيسيل الذي يسبب الإسهال المائي وتشنجات البطن المؤلمة.
