عادت أوجيني بوشار إلى الملعب الرئيسي لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس يوم الأربعاء وقال الاتحاد الأمريكي للعبة إنه لا يحمل أي ضغينة تجاه اللاعبة الكندية بعدما رفعت دعوى قضائية ضده بسبب الإهمال عقب تعرضها لإصابة اثر سقوطها في غرفة تغيير الملابس.
وعادة ما يكون ملعب آرثر آش محجوزا للمباريات الكبرى وليس من المعتاد أن يستضيف مواجهات للاعبين يتواجدون بالكاد ضمن المصنفين المئة الأوائل عالميا لكن بوشار خاضت مباراة يوم الأربعاء على هذا الملعب رغم الدعوى القضائية التي اقامتها.
وقالت بوشار المصنفة 76 عالميا “أنا مندهشة” بعد خروجها من الدور الأول على يد الروسية يفجينيا رودينا المصنفة 89 بخسارتها بنتيجة 7-6 و6-1 مضيفة “لكنها فرصة رائعة للعب في أحد أكبر ملاعب التنس في العالم”.
وكان ينظر لبوشار (23 عاما) التي بلغت المركز الخامس عالميا في وقت سابق كنجمة واعدة في تنس السيدات في 2014 عندما بلغت نهائي ويمبلدون وقبل نهائي استراليا وفرنسا المفتوحتين.
لكن بوشار التي فازت في مباراتين فقط منذ بطولة فرنسا هذا العام تحتاج الآن لبطاقات دعوة للمشاركة مباشرة في بطولات رابطة المحترفات وخسرت أمام رودينا التي لم تحقق أي انتصار منذ يونيو حزيران الماضي.
وقال كريس ويدماير المتحدث باسم الاتحاد الأمريكي للتنس لرويترز “نحن مرتاحون للعب بوشار بالتحديد في ملعب آش. أعتقد أنها لا تزال تتمتع بشعبية ويبدو أنها محبوبة من الجماهير”.
وظلت العلاقة متوترة بين بوشار والاتحاد الأمريكي منذ الدعوى القضائية.
واتهم محامو بوشار الاتحاد الأمريكي في مايو آيار الماضي بمسح فيديو كاميرات المراقبة لسقوطها في غرفة للملابس في بطولة أمريكا 2015 مما أدى لتعرضها للإغماء.
وقال محاموها إن الحادثة وقعت بسبب المواد المستخدمة في تنظيف الغرفة مما أدى لإصابتها وانسحابها من بطولة أمريكا 2015 وعدة بطولات تالية.
وأوضح ويدماير “لا توجد ضغائن بالتأكيد وما يحدث خارج البطولة ليس له صلة بنا فنحن نضع جدول المباريات”.
وأضافت بوشار “القضية مستمرة وبإمكاني التركيز في التنس عند اللعب هنا ولكن بالتأكيد لدي ذكريات سيئة هنا قبل عامين”.