[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”32147″ img_size=”medium” alignment=”center” style=”vc_box_circle_2″][vc_custom_heading text=”بدر بن ناصر الشحيمي” font_container=”tag:h4|text_align:center” use_theme_fonts=”yes”][/vc_column][/vc_row][vc_section][vc_row]
أَبـسأل جـمرة الـشوق بْغيابي .. كيف بغْيابي ..
بَقَت تــتنـفس الـوجـدان .. وَلاّ تْمـوت بـريـاحـه ؟
أَبـسأل ؛ يـا تُرى مـفتـاح بـابـي هـو عـلى بابي
بـقى.. وَلاّ عـلى خـيط الـجوى عـلّقـت مـفتـاحه ؟
أَبـسأل عـن قـديـم الـنقـش فـي جـدران أحدابي
عـلى الـجدران وَلاّ الـبُعد سافي صرصره زاحه ؟
أَبــسأل قــلبــك أســرابــه تَيِمــم قِبْلة أسـرابـي
مَع اسـرابـي هـنا .. وَلاّ لجْل غصنين في واحه ؟
أَلا يـالّلـي بـصلاة الـصمت ياما غْشيت محرابي
حـديـثك هُدهُده وش بـك ! علامـك تـكْسر أجناحه
تُرى.. عِطـر الـحنـين الـلّي جـفا أسـمال أحبابي
لـقى فـي شـالـك الـزهـري لْتفاصيل العبق باحة ؟
أجــيلــك مِن مُدن أعــظم وَلـه والـحُلـم عـنّابـي
أجــيلــك مـن وريـد الـبيـد مـن تـبريـح يـجتـاحـه
مـن الـفرقـا وَورقـاهـا وْصـداهـا الّلـي تـوانابي
مـن شْجـونـي من التنهيد من عشقي من اصياحه
من اللهفه من عْروق القصايد من ضما شْعابي
من الحرمان ، من برده ، هجيره ، أعتق أجراحه
مـن ابلاد الـقلـق لـيل الـقلـق فـيهـا تـمادى بـي
تـمادى بـي يـليـن أزهـر عـشب سـكّيـن أشـباحـه
أجـيك حْروف مـا تـبْرد ي سـطْر الـنَّور بـكتابي
حــروف بْريــهقــان أقــمار .. لـك تـنثـال فَوّاحـه
أَيـا رمـز الـسكـوت بْشـفّتـك تـغتـالـني احـرابـي
حـديـثك دمّه يْريـقه سـكوتـك .. لِلـصّهـد بـاحه !!
تـحدّث ، بَسّمـعك هـيّا وقول : أش صار بغيابي
حـديـثك طـمّن اشـجونه.. م غيري ضمّت السّاحه