Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
غـَـضـيــرُ الـقـَــــوام - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

غـَـضـيــرُ الـقـَــــوام

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,27 سبتمبر , 2017 11:16ص

آخر تحديث: الأربعاء,27 سبتمبر , 2017 11:16ص

[list icon=”momizat-icon-quill” icon_bg=”circle” icon_bg_color=”#1e73be” icon_bg_hover=”#81d742″ ]الشاعر: ذياب بن صخر العامري[/list]

 

يا غَضيــرَ الـقَـوامِ عُـدْ لِلْمُـعَـنّـىَ
وَارْحَمَـنْ مُـغْـرَمًـا بِحُـبّـكَ مُضْـنَى


وَأَعِـدْنا إلــى عُــهُــــودِ وِدادٍ

أَنـْتَ يـا مَـنْ تُـقيـمُ للحُـبّ وزْنـا


وَامْـلأِ الأفْـقَ بَـهْـجَـةً وحَـنـانـاً
وَاشْـدُ لِلْحُـبِّ لـَحْـنَـهُ واطْرِبَـنّـا


أنـْتَ للشّعـرِ والأحاسيـسِ نَـبْــعٌ
أنـْتَ سِرُّ القَريـضِ لـفظـاً ومَعـنـَى


يا غَضيــرَ الـقَـوامِ يا مَنْ تَـعـالـَى
فـي مَداراتِــهِ جَمــالاً وحُسْـنــا


هلْ أتـاكَ الحديـثُ عن قَيـْسِ ليْلـَى؟
هلْ سَمِعْـتَ القَصيـدَ عن قَيـْسِ لُبْنـىَ؟


لا يَنالُ (الوَحيـدُ) في الحُـبِّ ذِكْــراً
إنّما الذِّكْـرُ وَحْـدَهُ (لِلمُـثَِـنّــى) ! !


جَـنَّـةُ الحُـبِّ لا تَـروقُ لِـخِــلٍّ
دونَ خِـلٍّ بـهِ يَـــروقُ ويَـهْـنــا


يَـذبُـلُ الياسَميـنُ شَـوْقـاً إذا لـمْ
تَحْـتَضِـنْـهُ الرّياضُ غُصْـنـاً فَـغُصنـا


فَـتَـواصَـلْ, فَـإنَّ للحُـبِّ عُـمْـراً
يَـتَـوارى لكنَّـهُ لـيْـسَ يَـفْـنَــى


هكَـذا الـحُـبُّ دائمـاً سَوْفَ يَـبْـقــى
في أَتُـونِِ الـعُصــورِِسِحْـراً وَفَـنّــا


فَحَـيـاةُ العُشّـاقِ يَـنْبـوعُ ضُــوءٍ
سَرمَـديٍّ، حتّى لـوِ اللّيـْـلُ جَـنّـــا


وَزَمانـي في دَوْحِ حُـبِّـكَ أبْـقــَى
خـالِـدٌ ذكْـرُهُ وأزْهــى وأسْــنَــى

 

وَحَـيـاةٌ بِـدونِ حُـبِّـكَ تَـعْـنِـي
لَـهَـفـاً دائِمـاً وَهَـمَّــاًً وَحُـزْنــا

 

يا غَضيــرَ الـقَـوامِ هـاكَ فُـؤادي
فَـأقِـمْ بَـيْـنَ فَـيْـئِـهِِ مُطمَـئـنّـا


راحَـةُ الـنّـفْـسِ في وصـالِ حَبـيـبٍ
لِحَبـيـبٍ يَـقَـرُّ بالوَصْــلِ عَـيْـنـا


مُـنْـيَـةُ الـنَّـفْـسِ أنْ أراكَ قَريـبـاً
ذاكَ ما أرتَـجــي وَمـا أَتَـمَـنّـــى!!

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: