[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”36697″ img_size=”medium” add_caption=”yes” alignment=”center” style=”vc_box_border_circle” onclick=”zoom”][/vc_column][/vc_row]
[list icon=”momizat-icon-quill” icon_color=”#ffffff” icon_bg=”circle” icon_bg_color=”#1e73be” ]الشاعر: منتظر الموسوي[/list]
إني بُعِثتُ لأحْيي الضوْءَ في القمَرِ
وأيُّ ريحٍ سَتطفي شمْعَةَ القدَرِ؟
مَا قُدِّسَ الفجْرُ إلا بَعْدَ توْبَتهِ
إذْ كانَ يَقضي الليَالي العَشر في السَّهَرِ
جسْرٌ إلى الغيْبِ يَكفيني لمُعْجزةٍ
تعيدُني للمَدَى المَحْفوظِ في السُّوَرِ
لأعْبُرَ الآيَ، كيْ تحْيَا مَلائِكةٌ
تقولُ مَا لمْ يَقلهُ الوَحْيُ للنذُرِ
كنا نعَتِّقُ لحْنَ الغيمِ في دَمِنا
حَتى تخالطنا أنشودَةُ المَطرِ
في رُوحِنا ألَقُ السيَّابِ مُشتعِلٌ
فكيفَ تنطفئُ الأحْلامُ في السَّحَرِ؟
مِن مَشرق النظرَةِ البَيْضاءِ قِصَّتنا
لآخِر الوَهَجِ المُنسَابِ في النظرِ
هُناكَ مُوسَى أمَامَ التيهِ في قلقٍ
فهَلْ سَنبْدَأ هَذا العُمْرَ بالسَّفرِ؟
أصَابعٌ أوْمَأتْ للسُّحْبِ فارْتعشتْ
وأمْطرَتْ أيَّمَا صَمْتٍ عَلى البَشرِ
وَكانَ فينا نَبيٌّ قالَ مُنكسِراً
كنا بُعِثنا لنحْيي الضوْءَ في القمَرِ