روبوت بحري يعمل بالطاقة الشمسية لمتابعة مهمة المايفلاور التاريخية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,16 يناير , 2017 2:34م

آخر تحديث: الإثنين,16 يناير , 2017 2:34م

يبدو أن مركبة الأبحاث العلمية ذاتية القيادة في طريقها لإعادة رحلة سفينة المايفلاور التاريخية من بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

تخطط المايفلاور (اسم السفينة التي أقلت الرواد الأوائل إلى أمريكا عام 1620) إطلاق رحلة بحرية إلى بليموث في ولاية ماساتشوستس، في غضون السنوات ال 4 القادمة، احتفالا بالذكرى السنوية ال 400 لأول رحلة لها إلى الولايات المتحدة.

يعمل القارب الروبوت ذاتيا بالطاقة الشمسية، حيث سيعبر المحيط الأطلسي، وسيتم تزويد المركبة بالأدوات اللازمة للتحكم بها على بعد آلاف الأميال.

يصل طول المركبة إلى 32.5 متر، ما يشابه طول سفينة المايفلارو الأصلية، كما قامت جامعة بليموث بتطوريها في شراكة مع الشركة البحرية MSubs المتخصصة ببناء الغواصات.

ومن المتوقع أن تكون جاهزة بحلول عام 2019، مما يتيح إجراء اختبارات على المركبة قبل انطلاق رحلتها الأولى عام 2020.

وستقوم المركبة البحرية ذاتية القيادة بنقل المعدات اللازمة لمراقبة التغير المناخي وتحليل مياه المحيط، كما سيكون لديها قوارب نجاة من شأنها تقديم المساعدة لسفن أخرى.

وقال بريت فانييف من شركة MSubs: «ستقوم المركبة بجمع البيانات حول المناخ والمحيطات ولأغراض الأرصاد الجوية والبحوث، كما سيتم تزويدها بالمعدات اللازمة لدعم المهام البحثية المختلفة».

وبعد إنهاء المركبة لمهمتها، سيكون ذلك أول عبور للمحيط الأطلسي من خلال روبوت غير مأهول، وعند الوصول إلى الولايات المتحدة ستنطلق للإبحار حول العالم.

وقال فانييف: «إن الهدف الأساسي من هذه المركبة، هو استخدام تكنولوجيا خلايا الوقود وطاقة الرياح ونظم البطاريات الشمسية المتقدمة، وهذا الأمر سيسمح ببقائها في البحر إلى أجل غير مسمى».

ومن المتوقع أن يكلف المشروع ما يصل إلى 14.6 مليون دولار، حيث نجحت المرحلة الأولى من التطوير بمساعدة حملة Crowdfunder، وأصبحت المرحلة الثانية من التصميم كاملة تقريبا.

وقال البروفيسور كيفن جونز من جامعة بليموث: «ستكون المركبة عبارة عن منصة للبحوث والتجارب العلمية العديدة، وسنجري اختبارا لبرمجيات الملاحة الجديدة وبدائل الطاقة».

وأوضح مصمما المركبة، جون وأوريون شاتلورث، أن لهذا التصميم مزايا عديدة بالإضافة إلى عدم الحاجة إلى طاقم تشغيل، حيث من المقرر أن تلعب دورا هاما في النقل البحري في المستقبل .

واعترفت الشركة المصممة بوجود مخاوف تتعلق بالقرصنة والتشريعات البحرية، ولكنها تعتقد أن السفن الروبوت ستكون على الأقل آمنة مثل السفن التقليدية

FThe ship is more than 100 feet long and will reach speeds of 12.5 knots with the electric motor and 20 knots with sails, basically 23 miles per hour in not very windy conditions

Not only will the ship sail on the 400th anniversary of when the pilgrims traveled from Plymouth, England to Plymouth Massachusetts, it will launch drones during the trip to gather meteorological, oceanographic and climate data

Archaeologists have unearthed the first definitive evidence of the original Plymouth settlement, where the Pilgrims lived nearly 400 years ago. The landing of the 'Pilgrim Fathers' at Plymouth, December 22,1620 is illustrated

The original Mayflower traveled from Plymouth, England to Plymouth, Massachusetts in 1620The Mayflower, which carried the Pilgrims across the Atlantic, is illustrated above

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: