[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”43808″ img_size=”medium” add_caption=”yes” alignment=”center” style=”vc_box_border_circle” onclick=”zoom”][/vc_column][/vc_row]
[list icon=”momizat-icon-quill” icon_color=”#ffffff” icon_bg=”circle” icon_bg_color=”#1e73be” ]الشاعر: أحمد بن هلال العبري[/list]
من منبرِ العلمِ، حيثُ النبضُ للبلد
وحيثُ قابوسُ يرعانا يداً بيدِ
وحيثُ للشمسِ ميعادٌ تُجدِّدُه
وتستحثُ الخُطى في شاطئ المدَد
وقفتُ أدعو، وقلبي كلُّه أملٌ
وبين عينيَّ وعدُ الواحدِ الأحد
ونورُ جامعتي عينٌ على وطني
وفيه بُرءٌ لذي عَجزٍ وذي رَمد
وأحرفي لا تُوَفِّي حُبَّ أفئدةٍ
لقائدٍ حُبُّه كالروحِ للجَسد
كأن خطوتَه إذْ مدَّ خطوتَه
مدُّ المحبةِ بين الأرضِ والوَتَد
يمشي، ونبضُ شراييني له لغةٌ
حروفُها اختلفتْ في الشكلِ والعَدد
مع كلِّ خطوٍ أرى السَّجاد مُنتشياً
بفرحةِ العيدِ بين الجَدِّ والولد
وبين عينيه سِربُ الشوقِ مُنطلِقاً
لكلِّ زاويةٍ في عشقِه الأبدي
زها العرينُ به من بعدِ غيبتِه
وكم تُعِزُّ عريناً عودةُ الأسد
كانت بنُوفمبرٍ أعيادُ فرحتِنا
فزادَ مارسُ بوحَ العيدِ للبلد
وكلُّ قلبِ عمانيٍ له لغةٌ
وأحرفٌ بلسانِ الطائرِ الغَرِد
تنسابُ أفلاجُنا بين القُرى فرحا
بالحبِ تسقي جذور الباسقِ النَضِد
وفي مسيرتِنا راحاتُنا ابتهَجَت
بدفئِ مقبضِ سيفِ المجدِ والكَـنَـد
والموج يحتضن الشطآن مبتهجا
بنورِ وجهٍ له مدٌ لنورِ غَـد
غدُ العمانيِّ في عهدٍ به أملٌ
يلقاه من منبعِ الأمجادِ للأَبد