Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6121

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the plugins-garbage-collector domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6121
مولدٌ .. وميلاد - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

مولدٌ .. وميلاد

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,23 نوفمبر , 2017 1:47م

آخر تحديث: الخميس,23 نوفمبر , 2017 7:31م

 

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”44064″ img_size=”medium” alignment=”center” style=”vc_box_shadow_circle”][/vc_column][/vc_row]

[list icon=”momizat-icon-quill” icon_color=”#ffffff” icon_bg=”circle” icon_bg_color=”#1e73be” ]الشاعر: ناصر البلال[/list]


ولـدنـا مـعًا.. والـشرق تـرنـيمةٌ كبرى

فــهمــنا بــها عــشقـًـا وتــاهــت بـنا فـخرا

 

ولـدنـا مـعًا . . والـشمـس تـرنـو لقبلةٍ

يــصلــي بــها الإشــراق نـافـلة الـمسـرى


ولـدنـا معاً . . والبحر يحبو.. ولم نزل

نـُـحيــك لــزرق الــموج ســجادةً خــضرا

 

نــسجــنا لــها تــلك الــبواسـق بـردةً

تــسربــلهــا الـترحـال فـي سـاعة الإسـرا

 

ونــسرج لــلشـوط الـمجـلى جـحافلاً

عــلى الــيمّ, تــجتـاح الـمدى وثّـبا, ضـمرا 

 

تـباهى بـها الأقـدار فـي مـوكـب العلا

فــتنــبتــها (صـورًا)عـلى الـقبـلة الأخـرى

 

تـسامت بها ((قرطاج ))بعد ((عتيقةٍ ))

وذاقــت بــها (رومـا )عـضال الـشفـا مُـرا

 

مــع الــمولـد الأنـسى تـحدّر فـيضـها

رخاءً يزيد ((المد ))بل يرفض ((الجزرا ))

 

بــمجــرد كــالــنســر عـلى شـراعـه

مــواثــيق صــدقٍ تــنظـم الـبر والـبحـرا

 

تـــبدّت عـــلى شــرق الــحضــارات

تـــفئ إلـــيهـــا الـــحور مــختــالة عــذرا

 

تـجوب الـفضـاء الـبكـر وحـيًا يحتفى

بــها الــموج مــزهــوا فــتجــدلــه جـسرا

 

لـترقى جـنون الـنيـل مـن سـحر بابل

بـــفوح الـــلبـــان الـــند تـــعويـــدة تــقرا

 

ومــستــلب لــلنـور يـغمـطهـا الـسنـا

ويـــغبـــطهــا رســمًا ويــنكــرهــا ذكــرا

 

رمــته بــسهــمٍ يــشرب الـيم شـوطـه

فـــغنّى بـــه ســـفرًا ومـــا خـــطه ســـفرا

 

يــخلــدهـا (شـلجى)فـخارا ويـحتـفى

بــأســطولــها(ســرجــون) يــرقــبه بـدرا

 

تــحج إلـيهـا الـفلـك مـيمـونة الـخطـا

ومــا ادخـرت وسـعا ولـم تـستـطع صـبرا

 

تــولى(شــهاب الــديــن)أمـر قـيادهـا

فــأســرجــها شـهبـا إلى مـطلـع الـشعـرى

 

وطـافت بها سبعا سفين ((ابن ماجد ))

وصــامــت بــها مــن بـعد حـجتـها عـمرا 

 

فــقرت بــلقــياهـا الـقرى وبـل حـكمة

وجـــادت ربـــاهـــا وابلا الـــحيــا يــسرا

 

فـأعـطت ووفـت ثـم عـادت وما ونت

ومــا انـتظـرت أجـرا بـل احـتسـبت أجـرا

 

وكم شيدت فضلا ،وهل أنكرت يدا ؟!

ومــا بــاعـدت جـارا ،ولا غـربـت صـهرا

 

أحــطنــا بـها خـبرا ،فـكان حـجيـجنـا

يــلبى بــها صــمتــا ،ويـدعـوا لـها جـهرا

 

نـــقوم بـــها لـــيلاً طـــويلاً ونـــتقى

بــمحــراب عــلم قــد شــهدنــا بــه الـقدرا

 

سـكرنـا بـريـاهـا عـلى روض مـنهـج

صــبوحــا ًوخــضبــنا مــساءاتــها طـهرا

 

فــهل جــاد ذاك الــغرس أفـياء دوحـه
نــسوق إلــيهــا فــيض أعــماقــنا نـهرا؟ّ

ومــاذا دهــاهــا بــعد أن أثـمل الـندى

رباها تحيل النبع عن وجهه المجرى ؟!

أصــيحـاب دربـي والأمـانـي عـزيـزة

أراهـا بـسمـعي مـعولا يـطحـن الصخرا

هلموا لغرس الشمس فى غلس الدجى

لـــتنـــهل أشـــبال الــعلا مــنهلا غــمرا

تـروى ” رؤى الاسلام ” نهج علومهم

كئوســا دهــاقــا تــثمــر الــبشـر والـبرا

 
أعـادت لـي الـذكـرى غـرامـا وشاقني
حـنيـن إلى الـرقى ، وتـوق إلى البشرى

أهـاجت لي الذكرى غراما ، ولم يمت

لأنـــفثـــه ســـحرا ، وأســـكبـــه شــعرا

ومــن صــادق الــذكـرى وفـاء لـفتـية

مــع الــجد يـنمـيهـا الـوفـا صـعدة سـمرا

ســقاهـا هـدى الـذكـر الـحكـيم نـميـره

فــما خـالـفت نـهجـا ، ولا قـاربـت نـكرا

تـخط الـولاء الـمحـض فـوق جـبيـنهـا

عـهودا إذا مـا أعـجمـت أعـربـت نصرا

ومــن صــادق الــذكـرى ولاء لـمهـنه

ســقاهـا الـتقى بـرا ، لـيحـصدهـا شـكرا

 

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: