مـثل الـفراش اللي انتحر بأحضان قنديل الوعد
تـتسـاقـط أحلامـي عـلى هـالـروزنـامـه وتـتنـتحر
**
باكر تجي ،لحظة وتجي ،يمكن تجي لين السهد
يـذبـح عـلى جـال الـغلا حـلم الـتلاقـي الـمنـتظـر
**
مـاهـي عـلى خبرك طعون اللي تجيبك لي عمد
ولانـي مـن الـلي يـنتـظر لـو طـالـت الظلمه فجر
**
هـالأرتـعاش الـلي سكن ضلعي وفي ضنك برد
مـا غـير زفـرة مـارد الـشوق الـعظـيم الـمحـتضر
**
يـنام فـي جـفني السهاد ويصحى في ضيم وكمد
وأنــا عــلى نــفس الــمكــان أدّور لـظلـمك عـذر
**
كـثيـر ظـلمـك يـا لـسنـين الـلي تـعب فيك العدد
كـثيـر أمـهلـك الـسراب وفـيك أضـنانـي الـصبـر
**
لــو هــالـحزن مـا شـالـته أكـتاف عـشّاقـه سـند
بـاكـر سـماء كـونـه تـطيـح وينكسر ظهر النصر
**
مـن تـنتـشي الـغيـمه أكـيد أن الـغلا يـصبـح بل
ومـن تـمطـر الـغيـمه أكـيد أن الـثرى ينبت زهر
**
مـا يـلمـس جـروحـي سـوى أيـد الـتي مـنّي تعد
ولا يمسح دموعي سوى من يشتهي عندي السهر
**
تـعبـت أبـحمـل هـالـشعور اللي على كفيّ سجد
سـافـرت بـه لـوسـادتـي لـين بـمعـالـيقـي أسـتقـر
**
يــا ذابـله مـا بـين صـدق وكـذب وأحلام وعـهد
هـالـروزنـامـه بـساعـتي ذابـت تـمنـينـي أنـتظـر
**
إلى مــتى هــالأنــتظــار يـذّوب شـموع الـوعـد
إلى مــتى حــلمــي بـحضـن الـروزنـامة يـنتـحر