اكتشف فريق دولي مشترك من علماء جيولوجيا ألمان ونرويج، قارة قارة “Mauritia” المفقودة منذ 84 عامًا، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا، والتي تبلغ مساحتها 2040 مربع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الباحث “لويس أشول” من جامعة “ويتواترسراند” الأفريقية، أن القارة تميزت بكثافتها السكانية العالية، حيث قدر عدد سكانها بنحو 1.35 مليون نسمة، وتُعد أصغر كتل اليابسة في العالم، بعدما ارتفعت عن سطح البحر وتشكلت قبل 9 ملايين سنة.
وأضاف “أشول” أن “موريشيوس هي كل ما تبقى من القارة المفقودة من موريتانيا، حيث كانت الكرة الأرضية قديماً مكونة من جزأين من القارتين، والمحيطات، والصخور التي يصل عمرها إلى أكثر من 4 مليارات سنة”.
ووجد الفريق أثناء اكتشافهم القارة، بلورات من معدن “الزركون” داخل الجزيرة، بعضها يعود إلى 3 مليارات سنة. ووجد فريق آخر أخر بلورات “الزركون” القديمة، في 2013، قبالة شواطئ موريشيوس، وقالوا حينها إن الشاطئ ألقاها خارجا. إلا أن استنتاجات الباحثين الألمان والنرويجيين انتهت إلى أنها كانت ودائع حمم بركانية قديمة وخرجت مع الصخور خلال الإنفجارات البركانية قبل 4 مليارات عام.
