Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
اختبارٌ سيخبرك بمدى احتمالية سقوطك في عملية احتيال - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

اختبارٌ سيخبرك بمدى احتمالية سقوطك في عملية احتيال

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,9 مايو , 2018 8:54ص

آخر تحديث: الأربعاء,9 مايو , 2018 11:32ص

البوابة العربية للأخبار التقنية

يقيس الاستبيان الذي سنتحدث عنه مجموعة من السمات الشخصية لتمييز الأشخاص الأكثر عرضة للإحتيال عبر الإنترنت أكثر غيرهم، ولقد ابتكر الباحثون اختبارًا يقيس قابلية الشخص للتأثر بالاحتيال وأنواع أخرى من أساليب جرائم الإنترنت.

الاستبيان المتاح للجميع المسمى “القابلية للإقناع” تم تطويره من قبل علماء في جامعتي كامبردج وهلسنكي، و يتم خلال توجيه مجموعة من الاسئلة للمشاركين والتي تكشف عن مدى احتمالية استسلامهم لتقنيات مقنعة و مغرية.

النسخة الأولى للاختبار StP-I، تم إصدارها بالفعل قبل خمس سنوات، وعرف عن النسخة الجديدة بأنها أكثر شمولية وقوة من StP-I، وتم ربطها و ترتيبها بقوة و وصفت في الإختبار الجديد بالورقة، “سنجعلك مثل بحثنا: تطوير و قياس القابلية للإقناع”.

يدور الاختبار حول عشر فئات يتم استخدامها كمنبئات لـ “الامتثال للاحتيال”، على سبيل المثال، بمجرد أن يقع الشخص في الاحتيال يتم قياس ورصد الصفات و السمات المختلفة للشخصية و التي أدت إلى ذلك السقوط في وكر الاحتيال دون غيرهم.

ويشمل الاختبار فئات مختلفة مثل التعميم والاتساق والبحث عن الإحساس وضبط النفس والتأثير الاجتماعي والتشابه وتفضيلات المخاطر والمواقف تجاه الإعلان والحاجة إلى الإدراك والتفرد، وقد ثبت أن كل واحد منهم له دور في قابلية الشخص للإقتناع و جذبه للسقوط في الاحتيال، وظهر ذلك بدرجات متفاوتة وعلى مراحل مختلفة خلال العملية الاختبارية.

ومع ذلك ومن بين جميع المتغيرات تبين أن الفشل في تصور العواقب المحتملة لإجراءات الشخص هو أقوى مؤشر للتنبؤ و الوقوع بالاحتيال، وعند الانتهاء من الإختبار يتلقى مقدم الاستطلاع تفسيرًا آليًا للنتائج التي حصل عليها.

وأشار الباحثون إلى أن هناك بشكل عام نمط من ثلاث خطوات في الحيل، أولاً، ينظر الضحية إلى العرض على أنه قابل للتصديق ثم يتفاعل مع المخادع وفي النهاية يفقد الضحية شيئًا ذا قيمة بالنسبة للمحتال.

ووفقا للباحثين يمكن أن تكون “أداة القياس النفسي المعيارية” الخاصة بهم مفيدة في فهم وظائف مهنية معينة أو لفهم الافراد العسكريين أو لتحديد الصورة النفسية للمجرمين السيبرانيين.

وقال الباحثون: “سواء كان هناك اعتقاد شائع بأن الفرد يمكن أن يكون ضحية لعملية احتيال أو لا، إلا أن هناك قدرا متزايدا من الأدلة على أن الإيقاع في هذا الاحتيال ربما يكون سهل للغاية”.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: