تعرضت نجمة البوب مادونا لحملة إعلامية شرسة بعد اتهامها بأنها أم غير جيدة.
وكشفت مادونا لأول مرة صورة لابنتين جديدتين لها عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قائلة إنها أتمت عملية تبني التوأم من مالاوي وإنها “مبتهجة للغاية” لتقديمهما إلى أسرتها.
وسمحت المحكمة العليا في مالاوي هذا الأسبوع لمادونا (58 عاما) بتبني التوأم.
ونشرت صورة على إنستجرام تظهر بها مع الطفلتين -اللتين كانت ترتديان فستانين متطابقين باللونين الأزرق والأبيض وكانت إحداهن ترتدي قبعة – وهن يسرن على ممر في منطقة ريفية
وقالت المغنية “أنا ممتنة للغاية لكل من ساعدوني في مالاوي على جعل هذا ممكنا وأناشد الإعلام رجاء احترام خصوصيتنا خلال هذه الفترة الانتقالية.”
والطفلتان هما “إيستر” و”سيتلا”، ويبلغ عمر كل منهما 4 أعوام.
وتبنت مادونا طفلين من مالاوي هما ديفيد باندا وميرسي جيمس في عامي 2006 و2009. ولدى النجمة طفلان آخران هما لورديس وروكو من علاقات سابقة.
وخرجت خالة الطفلين ديفيد وميرسي إلى وسائل الإعلام، وقالت إنها طالبت عائلة إيستر وستيلا في مالاوي بعدم السماح لمادونا بتبني الطفلتين، محذرة العائلة من أن موافقتها على تبني مادونا للطفلتين يعني أنهم لن يروهما أبدا مرة أخرى.
ونفت مادونا تقارير عن أنها ترغب في التبني مرة أخرى بعد أن زارت مالاوي الشهر الماضي وقالت في ذلك الوقت إن زيارتها تتعلق بأعمالها الخيرية هناك.
وأسست مادونا منظمة لا تهدف للربح باسم (ريزينج مالاوي) في عام 2006 لتقديم الرعاية الصحية وبرامج التعليم خاصة للفتيات.
