Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
تصريح معالي يوسف بن علوي إزاء القضية الفلسطينية - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

تصريح معالي يوسف بن علوي إزاء القضية الفلسطينية

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الجمعة,18 مايو , 2018 11:04م

آخر تحديث: السبت,19 مايو , 2018 12:33ص

العمانية-التأمل

شارك معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يرأس وفد السلطنة بتكليف سام من جلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/ في القمة الإسلامية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول التركية اليوم في وقفة تضامنية للقضية الفلسطينية دعا إليها فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيـا.

وأكد معاليه في تصريح صحفي لوكالة الأنباء العمانية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ان مشاركة السلطنة الدول الإسلامية في القمة الاستثنائية يعبر عن موقفها الثابت إزاء القضية الفلسطينية وأن لا تؤثر التطورات الأخيرة في القضية على مسار المفاوضات بهدف انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحلها وفق القرارات الشرعية الدولية.

وأضاف معاليه أن القمة الاستثنائية تعالج مسألتين رئيسيتين هما العودة الكبرى وماحصل فيها من تضحيات وشهداء من الجانب الفلسطيني والثانية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وهما حدثان غير متوقعين وغير معروفين في التفاوضات التي تمت بين الطرفين وتركت الباب مفتوحا للطرفين ان يكون موضوع القدس للمرحلة النهائية.

ووضح معاليه انه سواء نقلت الإدارة الأمريكية السفارة إلى القدس أو لم تنقل تظل القدس تقع في أرض محتلة من قبل إسرائيل وأن الحل النهائي وفي مقدمة الأمور سيكون القدس وهو مكان مقدس للأديان الثلاثة ولن تكون لأي فريق سواء كانوا إسرائليين أو عربا أو مسلمين بل لابد من إيجاد حل لهذه المعضلة التي بلغت ال70 عاما .

وبين معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ان هذه إشارات لقرب هذا الحل وقيام دولة فلسطين بما هو متفق عليه في حدود 1967 ودعم مسيرة التسامح بين العرب والإسرائيليين والذهاب إلى ماهو أبعد وهو التقارب والتسامح بين الديانات الإبراهيمية.

وقال معاليه في ختام تصريحه إن الدعوة إلى هذه القمة كانت موفقة لأن الدول الإسلامية سوف تعتبر أن الأراضي المقدسة وثالث الحرمين الشريفين لايمكن لأي حال من الاحوال ان يتصرف فيه أحد على الإطلاق.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: