وكالات
بدأ مئات الملايين من المسلمين الصيام يوم الخميس من شروق الشمس حتى غروبها لهذا الشهر الكريم شهر رمضان، وتقوم المساجد والجمعيات الخيرية بإعداد الإفطار على الخيام والطاولات للجمهور لتقديم وجبات الإفطار المجانية.
ويكسر المسلمون في جميع أنحاء العالم صيام رمضان بالمشاركة مع العائلة والأصدقاء، حيث يهدف الصيام إلى اجتذاب المصلين إلى الله أكثر من خلال التضحية والذكرى والروحانية المتزايدة، كما أنه من المفترض أن يكون شهر الامتنان الذي يتم فيه
تذكير المؤمنين بمعاناة أولئك الأقل حظًا.
ونشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية عددًا من الصور فى جميع أنحاء العالم في اللحظات الأولى من الإفطار، وذكرت أن عصير المشمش هو بداية وجبة الإفطار في جنوب آسيا وتركيا، والمشروبات التي تعتمد على اللبن الرائب تحظى شعبية كبيرة في كل ليلة من رمضان حول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن مئات المسلمين بدأوا الصوم يوم الخـميس من شروق الشمس حتى الغروب، مشيرة إلى أن الإفطار حدث اجتماعي بقدر ما هو مغامرة لإعداد الطعام.
ويعد عصير المشمش “قمر الدين”، جزء ثابت من مأدبة إفطار المسلمين حول العالم العربي، بينما تعد الزبادي والمشروبات أكثر شهرة في شرق آسيا وتركيا.
وفي كل ليلة من ليالي رمضان، تقيم المساجد والمؤسسات الخيرية خيام وموائد مجانية للجمهور لتناول وجبات الإفطار، وهو ما يعرف بـ “موائد الرحمن”.
ونشرت الصحيفة عدد من الصور التي تظهر هذه الموائد وعملية الإعداد لها في عدد من الدول الإسلامية مثل أفغانستان وباكستان والهند وإندونيسيا.
وفي الصور يظهر الرجال والأطفال وهم يتعاونون في إعداد هذه الموائد وتوزيع الطعام والشراب على الصائمين الذين ينتظرون أذان المغرب كي يكسروا صيامهم.
وبمجرد إعلان بدء الشهر الفضيل، تبادل المسلمون التهنئة المعروفة مثل “رمضان كريم” و”رمضان مبارك” من خلال الرسائل النصية والاتصالات والرسائل البريدية للأسرة والأصدقاء.