تفسير جديد لزيادة الوزن برمضان.. الشمس ونظام 6 لـ 6

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,29 مايو , 2018 9:28ص

آخر تحديث: الثلاثاء,29 مايو , 2018 9:28ص

وكالات

هناك ظاهرة تنتشر خلال شهر رمضان المبارك، لدى الغالبية العظمى رغم قلة الوجبات المتناولة خلال أيام شهر الصوم وهي زيادة الوزن.

البعض يرجع السبب إلى عدم اتباع نظام غذائي سليم خلال الشهر الفضيل، والإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون وكذلك الحلويات والمكسرات، مع الخمول وقلة الحركة، والنوم أحيانا بعد تناول طعام الإفطار مباشرة، ويرجع السبب لأمر آخر غريب وجديد.

إن النظام الغذائي الطبيعي يرتبط بالشمس، فالإنسان ومنذ قديم الأزل يبدأ يومه مع شروق الشمس، وينتهي يومه بغروب الشمس، وبالتالي كان يتناول إفطاره مع شروق الشمس، ويتناول وجبة العشاء بعد غروب الشمس، وخلال ساعات النهار تساعد أشعة الشمس إضافة إلى نشاط وحركة الإنسان في العمل والسعي على الرزق في حرق الدهون في الجسم، مضيفا أنه خلال الشهر المبارك يتغير هذا النظام ويبدأ الإنسان إفطاره بعد غروب الشمس وينتهي سحوره قبل شروقها، وبالتالي يحدث خلل في الطبيعة الغذائية للجسم تخالف ما اعتاد عليه الإنسان فضلا عن عدم توافر أشعة الشمس التي تساعد في حرق الدهون وهو ما يؤدي حتما إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن.

أنه في العصر الحديث ارتبط النظام الغذائي للإنسان بنظام ما يعرف من 6 إلى 6 أي من السادسة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء، مشيرا إلى أن النظام الغذائي السليم الذي يمكن من خلاله أن يحافظ الإنسان على صحته ووزنه هو أن يتناول وجباته الثلاث كلها من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، ثم يخلد للنوم في حوالي العاشرة مساء، وهذا النظام لا يحافظ على الصحة والحمية فقط بل يضمن عدم تراكم الدهون في الجسم وحرق السكر المخزون.

وكما ينصح الصائمين بأن تكون وجبة السحور خفيفة وقليلة الملح حفاظا على الوزن، وحتى يستطيع الإنسان طوال ساعات الصيام أن يتخلص من الدهون والسكريات التي تراكمت في الجسم من طعام الإفطار الشهي والمتخم والحلويات والمكسرات التي يتم تناولها في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وبهذا يضمن الصائم عدم زيادة وزنه وحرق كل الدهون والسكريات في الجسم طول ساعات الصيام وفي وجود أشعة الشمس.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: