برقية عاجلة إلى بلقيس

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,12 فبراير , 2017 4:34م

آخر تحديث: الأحد,12 فبراير , 2017 11:16م

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”7444″ img_size=”medium” alignment=”center” style=”vc_box_circle_2″][vc_custom_heading text=”غازي عبد الرحمن القصيبي” font_container=”tag:h4|text_align:center” use_theme_fonts=”yes”][vc_column_text]

ألومُ صنعاءَ … يا بلقيسُ … أمْ عَدنا ؟!

أم أمـةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء … ( لوصنعاءُ تسمعـني !

وساكني عدنٍ … ( لو أرهـفت أُذُنا )
وأمـةً عـجـبــاً … مـيــلادها يــمـنٌ

كم قـطعتْ يمـناً … كم مزقـتْ يمنا
ألومُ نفسـيَ … يا بلقيسُ … كنت فتى

بفــتـنـة الـوحـدة الحسناء … مفتتنا
بـنـيـت صـرحـاً مـن الأوهام أسكنه

فـكان قبراً نـتاج الوهم ، لا سكنا
وصـغـتُ مـن وَهَـج الأحلام لي مدناً

و الـيـوم لا وهجـاً أرجـو … ولا مُدُنـا
ألومُ نـفـسيَ … يا بلقيسُ … أحسبني

كنتُ الذي باغت الحسناء … كنتُ أنا !
بلقيسُ ! … يقـتتل الأقيالُ فانتدبي

إليهم الهـدهد الوفَّى بـما أئـتُـمِـنا
قـولي لهـم : (( أنـتمُ في ناظريّ قذىً

وأنـتمُ معرضٌ في أضلعي … وضنا ! ))
قولي لهـم : (( يا رجالاً ضيعوا وطـناً

أما من امرأةٍ تسـتنقذ الوطـنا؟! ))

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: