188 ألفا من سكان منطقة أسفل سد أوروفيل في كاليفورنيا وهو أعلى سد في أمريكا، أذنت لهم السلطات بالعودة إلى بيوتهم وأعمالهم بعد إجلائهم منها في الأيام الأخيرة.
منوهة بضرورة اتخاذ الحذر وأن يكون الناس على أهبة الاستعداد لعمليات الإجلاء في حال ظهور مخاطر فيضانات غير محسوبة. كميات كبيرة من المياه تم ضخها عبر قناتي التصريف الرئيسة والمساعدة.
مدير العمليات في إدارة موارد المياه في كاليفورنيا – بيل كرويل، يقول: “عمل قناة التصريف استقر خلال أربعة أيام.
هذه مسألة مهمة اليوم وللأيام المقبلة، إذ نتنبأ بعاصفة، عواصف ضعيفة مقبلة، لكننا نتهيأ عمليا لما تبقى من موسم الأمطار”.
تصريف المياه الفائضة ساعد على خفض منسوب المياه في بحيرة السد إلى الحد الآمن.
ولم تعد الأمطار الغزيرة المحتملة تشكل تهديدا بارتفاع منسوب المياه إلى المستوى الخطر الذي ينذربتخريب المنشأة وإحداث فيضان وغمر لمناطق أسفل السد.
الخطر الأعظم كان نتيجة حدوث انهدام في قناة التصريف الذي سمح بتسرب المياه من الحوض عندما ارتفع منسوب المياه. رغم التخريب مازالت قناة التصريف الرئيسة صالحة للعمل
وأفادت وكالة المياه في كاليفورنيا بأن إصلاحات وترميم الأضرار التي طالت سد “أوروفيل” الأعلى في الولايات المتحدة سوف تتراوح تكلفتها بين 100 مليون و200 مليون دولار.
وأوضح مدير هيئة الموارد المائية “بيل كرويل” أن عدة فرق متخصصة ذهبت اليوم لاستكشاف أعمال وخطط الترميم والإصلاحات للسد.
وأكد “كرويل” على أن التكلفة المبدئية تم تحديدها بناءً على معلومات محدودة حيث إن الترميمات طويلة المدى ربما تبدأ بعد فصل الربيع عندما يتمكن الطاقم الفني من سد فتحات التدفقات المائية.
كانت السلطات الأمريكية قد أمرت بإجلاء ما يقرب من 200 ألف شخص قريبين من سد “أوروفيل” شمال كاليفورنيا بسبب ظهور علامات تدل على انهيار وشيك.