بعد قصة حب دامت لأكثر من 10 أعوام أعلن الثنائي الأشهر في هوليوود، براد بيت وأنجلينا جولي، انفصالهما في سبتمبر الماضي، في خبر صُدم له عدد كبير من الجمهور، نظرًا للعلاقة المميزة التي جمعتهما، إلا أن قرار الانفصال كان الأنسب للإثنين في النهاية، بعد أن كشفت أنجلينا خيانة زوجها، حسبما ذكرت التقارير الصحفية الإنجليزية وقتها.
واليوم، ولأول مرة منذ حدث الانفصال، تحدثت أنجلينا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، عن تجربة الطلاق من براد بيت، وقالت إنها كانت «صعبة للغاية»، خاصةً وأنهما بقيا برفقة بعضهما لمدة 10 سنوات، مضيفة أن الكثير من الأزواج يجدوا نفسهم في مثل هذا الوضع ويشعرون بصعوبته.
وتابعت صاحبة الـ41 عامًا: «أسرتي كلها مرت بأوقات عصيبة، لكن تركيزي في الوقت الحالي على أطفالي، أقصد أطفالنا». مضيفة: «سوف نظل أسرة واحدة للأبد، وهذا ما أسعى إليه بالضبط، أحاول التكيف من خلال التوصل لطريقة للتأكد أن هذا الوضع سوف يجعلنا أقوى وأكثر قربًا من بعضنا البعض».
كذلك سئُلت «جولي» كيف ترى نفسها بعد خمس سنوات، فأجابت: «أرغب في السفر حول العالم وزيارة أولادي ورؤيتهم سعداء يقومون بأمور مميّزة أدعمهم فيها». وأردفت: «أتمنى من خلال كل ما أقوم به أن أمثل الصورة الحسنة لأولادي وأرشدهم على ما يقدرون عليه خارج نطاق عالم هوليوود، أي أسلوب حياة مغاير، بل أرغب في نقلهم إلى عالم يحظون فيه على محبة الناس واحترامهم».
براد بيت وأنجلينا لهما من الأبناء 6، 4 بالتبني هم: «مادوكس» 15 عامًا، «باكس» 12 عامًا، «زهرة» 11 عامًا، «شيلوه» 10 أعوام، بالإضافة لتوأم أنجباه سويًا هما «نوكس وفيفيان» ويبلغان من العمر 8 أعوام.
جدير بالذكر أن «جولي» أجرت المقابلة خلال وجودها في كمبوديا للترويج لفيلمها الجديد «First They Killed My Father» ويرافقها أبناؤها الستة، وأُخذت قصة الفيلم عن كتاب يحمل نفس اسم الفيلم لمواطنة كبودية تدعى «لونج أونج»، والتي اضطرت أسرتها للفرار من عاصمة كمبوديا «بنوم بنه» وهي في الخامسة من عمرها، بسبب نظام «الخمير الحمر» الحزب الحاكم في كمبوديا، والذي سيطر على نظام حكم البلاد من 1975 حتى 1979.
وتعود قصة حب الثنائي «بيت وأنجلينا» إلى عام 2006 بعد أن قدما سويًا دور زوجين في فيلم «Mr Mrs Smith»، وتزوجا رسميا في عام 2014.
