Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
مشاهد رائعة لتسابق الطائفين على مياه أمطار ميزاب الكعبة - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

مشاهد رائعة لتسابق الطائفين على مياه أمطار ميزاب الكعبة

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: السبت,10 نوفمبر , 2018 9:39ص

آخر تحديث: السبت,10 نوفمبر , 2018 9:39ص

مشاهد سيل الماء من ميزاب الكعبة المشرفة، إثر هطول الأمطار صباح الجمعة على مكة المكرمة، تناقلها مغردون على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، ناشرين صوراً للأمطار والتفات المعتمرين وزوار البيت الحرام لـزخات المطر.

ويحظى ميزاب الكعبة المشرفة وجريان الماء منه بوصف كبير عبر كتب التاريخ التي وصفت الميزاب بأنه الجزء المثبت على سطح الكعبة ويمتد نحو حجر إسماعيل.

ويرى كثير من المسلمين أن هطول المطر وأنت في صحن الكعبة نعمة وهبة من الله، ومن يهطل عليه المطر من تحت ميزاب الكعبة أو بالقرب منه فهذه هبة أكبر، ووصف بعض الكتاب على مر التاريخ لحظات هطول المطر عليه من ميزاب الكعبة في عدد من الكتب التي توثق البلدان والأمصار.

ميزاب الكعبة

ويعد أول من وضع ميزاب الكعبة قريش، كما ورد في كتاب ابن هشام في قصة بناء الكعبة المشرفة، والتي تدخل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الخامسة والثلاثين من عمره.

وأعاد الميزاب ابن الزبير بطريقة مختلفة حينما جعله يصب خارج حجر إسماعيل، وأضاف الجزء من الكعبة قبل أن يعيده الحجاج لما كان عليه من بناء قريش، وهو البناء الموجود في الشكل الحالي، حيث يقع حجر إسماعيل خارج الكعبة ويصب الميزاب داخله.

وآخر ميزاب تمت صناعته للكعبة عندما استبدل في عهد الملك فهد عام 1418، وتم استبدال الميزاب بآخر جديد يحمل نفس المواصفات السابقة.

واهتم كثير من الخلفاء والملوك بميزاب الكعبة، وأجريت عليه بعض التعديلات، حيث وضعت مسامير فوقه لمنع وقوف الحمام عليه، وقد طلي بالذهب، والموجود الآن يعود لتاريخ 1276 للهجرة، وقام الملك سعود في عهده ببعض الترميمات للميزاب.

وقد وصفه الأزرقي بقوله: “إن طوله أربع أذرع، وسعته ثماني أصابع، وارتفاعه ثماني أصابع”، والأصابع هي مقياس قديم يستخدم في الحجم والمساحة.

أشكاله وصفات ميزاب الكعبة

الميزاب ملبس بصفائح الذهب، وكان الذي جعل عليه الذهب هو الوليد بن عبدالملك، في حين يهتم الملوك والخلفاء على مر التاريخ بإهداء ميزاب الكعبة.

ويأخذ الميزاب شكلاً مستطيلاً مفتوحاً من أعلاه مما يلي السماء، ومفتوحاً مما يلي سطح الكعبة، ومفتوحاً مما يلي حجر إسماعيل لجري الماء فيه أثناء غسل سطح الكعبة أو عند هطول المطر.

ويبلغ طول الميزاب 2.58م منها 58 داخل جدار الكعبة، وعرضه 25 سم، وارتفاعه 16 سم، وصفحت جوانب الميزاب المصنوع من خشب التيك، وهو أقوى الأخشاب الموجودة في العالم.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: