Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
البرد.. حين يقتل الأميركيين - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

البرد.. حين يقتل الأميركيين

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: السبت,2 فبراير , 2019 9:04ص

آخر تحديث: السبت,2 فبراير , 2019 10:59ص

واجه عشرات الملايين من الأميركيين درجات حرارة شبه قطبية يوم الخميس، بعدما انخفضت إلى 49 درجة مئوية تحت الصفر.

تسبب هذا الطقس في حالة من الشلل بمنطقة الغرب الأوسط الأميركي، وأدى إلى وفاة 21 شخصا على الأقل.
تعثر الملايين بشدة من البرودة التي تسببها قضمات صقيع (أو ما جري على تسميته بعضة البرد) في دقائق، وتجعل مجرد الخروج من المنزل سببا محتملا للوفاة.
من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لمستوى أدفأ من المعتاد، لكن ذلك لم يبعث الكثير من الطمأنينة في نفوس الفئات الضعيفة من السكان مثل المشردين وكبار السن.
وفي وقت سابق، حذر مسؤولون من موجة باردة غير مألوفة وشديدة وخطيرة، بسبب عاصفة من الهواء القطبي البارد، ناتجة عن “الدوامة القطبية”.
جلبت عاصفة من الهواء القطبي البارد ناتجة عن الدوامة القطبية موجة برد خطيرة إلى مساحات شاسعة من الولايات المتحدة.
شهدت إحدى مستشفيات شيكاغو هذا الأسبوع حوالي 25 حالة لضحايا قضمات الصقيع. وكانت أكثر الحالات حدة معرضة لخطر بتر أصابع في اليدين والقدمين.
يشدد الخبراء على ضرورة البقاء بالقرب من أي مصدر للحرارة، مشيرين إلى أنه “ليس هناك طريقة للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في طقس كهذا”.
يرى باحثون أن الاحتباس الحراري هو السبب في ما تشهده منطقة الغرب الأوسط الأميركي من موجة برد خطيرة، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: