يوجد علاقة طردية بين مناطق الجذب السياحي والمناطق السكنية المجاورة لها.
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المعالم السياحية تؤثر على أسعار المناطق السكنية في العالم.
قيّم خبراء التأثير التضخمي لعشرين من الأماكن السياحية الأكثر زيارة في العالم، واكتشفوا مدى تكلفة العيش بجوارها، على سبيل المثال: على مسافة كيلومتر ونصف.
تبيّن أن المشترين الذين يرغبون في العيش بالقرب من شعار “هوليوود” الشهير، يتوجب عليهم أن يكونوا مستعدين لدفع مبلغ مقداره مليون ونصف المليون دولار — وهو ما يزيد بنسبة 1057% عن تكلفة السكن في أي جزء آخر من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
تتبعها في المركز الثاني، في قائمة الأماكن التي تؤثر بشكل كبير على قيمة العقارات في الإمارات العربية المتحدة، ناطحة سحاب برج خليفة (ارتفاعه 828 م) — ويقدر ثمن المعيشة بالقرب من أحد رموز مدينة دبي بنسبة 687%؛ أي أكثر من أي مكان آخر في المدينة، أكثر بقليل من مليون دولار.
تليها في المركز الثالث، نصب واشنطن التذكاري (تكريما لجورج واشنطن). وتبلغ تكلفة السكن قرب المسلة (ارتفاعها 169 م)، التي تقع بين البيت الأبيض وكابيتول الولايات المتحدة (الكونغرس) — 678%، أكثر من أي مكان آخر في مدينة واشنطن، أي ما يقرب من 2.5 مليون دولار.
وتشمل القائمة أيضاً، دار أوبرا سيدني (التي ترفع من قيمة العقارات المجاورة بنسبة 459 %)، وبرج إيفل في باريس (التي تزيد من سعر الشقة الواحدة بنسبة 334 %)، ومتحف غوغنهايم في بلباو الإسبانية (بنسبة 171 %)، وجسر “البوابة الذهبية” في سان فرانسيسكو الأمريكية (غولدن غيت بنسبة 264 %) وغيرها.
المكان السياحي الوحيد، الذي يمكنك السكن بالقرب منه، وهو أرخص قليلا مما كان عليه في مناطق أخرى من مدينة روما — هو الكولوسيوم الروماني. الفرق في السعر الحقيقي يقدر بنسبة 0.1% فقط.