تعرّض عريس هندي للضرب من قِبَل زوجته الأولى التي اقتحمت حفل زفافه، مدعية أنه لم يقم بتطليقها بعد.
وكان فيشال كومار سونو، 42 عامًا، تلّقى لكمات في وجهه في الشارع خارج مكان حفل الزفاف من امرأة تدّعي أنها والدة ابنه البالغ من العمر 13 عامًا في مشهد أشبه بما يحدث في الأفلام الهندية.
وقالت المرأة التي تُدعى راخي إن سونو إنه “لا يمكنه الزواج بالفتاة التي تصغره بـ 18 عامًا لأنه لا يزال متزوجًا من الناحية القانونية”.
وبينما كان يجلس سونو مع ضيوفه في المطعم مرتديًا الشرواني (وهو زي الزفاف التقليدي)، اقتحمت زوجته الأولى المكان وتجادلت معه، لكن العريس قال إنه لا يعرفها؛ ما أغضب المرأة وعائلتها ومن ثَم قاموا بالاعتداء عليه.
وقال إنه طلق زوجته الأولى ومعه الوثائق التي تثبت ذلك، ولكن عندما حاول الهرب طاردته عائلتها.
وعندما احتدم الشجار قرر صاحب المطعم إخلاء المكان واتصل بالشرطة التي جاءت وألقت القبض على طرفي الشجار.
وقال باوان كومار شقيق راخي، إن أخته كانت متزوجة من سونو لمدة 14 عامًا وأنجبا طفلاً يبلغ عمره 13 عامًا وبعدما توتّرت العلاقة بينهما انتقلت راخي لتعيش مع والديها.
واتهم كومار العريس سونو بأنه عاطل واعتدى على أخته بالضرب من أجل الأموال.
وأخبر كومار صحيفة “هندوستان” قائلاً: “طلبنا من راخي ترك منزل زوجها وأن تأتي لتعيش في منزل عائلتنا واشترطنا على سونو أنها لن تعود إليه إلا بعد أن يعثر على عمل يكسب منه المال ويسد حاجة أسرته ووافق سونو على هذا الاقتراح حتى أنه كان يقوم بزيارة راخي من وقت لآخر ولم نعتقد أبدًا أنه سيتزوج بأخرى، وقبل يومين أتينا إلى مكان الزفاف لنتأكد من خبر زواجه عندما رأينا مع أحد الأشخاص دعوة زفافه”.
وادعى سونو أنه طلّق زوجته الأولى وأنه يملك وثائق تثبت صحة كلامه وسيقدمها للمحكمة.
جدير بالذكر أن المطعم الذي حدثت فيه المشاجرة كان محجوزًا لإقامة حفل عيد ميلاد وتصادف وجود مصور حفل عيد الميلاد في المطعم أثناء المشاجرة ولذا قام بتصويرها بعدسته.