دول أوروبية عديدة تشهد موجة حر شديدة غير مسبوقة على نحو دفع الكثير إلى الخروج بحثًا عن برودة منعشة خارج جدران المنازل.
تجاوزت درجات الحرارة معدلاتها الطبيعية في العديد من العواصم الأوروبية ولم يجد المواطنون ملاذًا للتخفيف من وطأة حرارة الشمس الحارقة سوى نوافير المياه كهذه الصورة في العاصمة الفرنسية باريس
وصلت درجات الحرارة إلى ما يزيد على 40 درجة مئوية كما يظهر في الصورة من خلال تطبيق الهاتف الذي يسجل 42 درجة في باريس، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الموجة قادمة من شمال أفريقيا.
ليست موجات الحر الشديد أمرا غريبا في أوروبا، إنما النادر هو أن تأتي إحدى تلك الموجات في وقت مبكر من الصيف، والصورة لمرتادي شاطي “كامبر ساندس” في جنوبي إنجلترا يستمتعون بأشعة الشمس وسط الاستحمام في مياه البحر طلبا للانتعاش.
تتخذ خدمات الطوارئ الأوروبية أعلى درجات التأهب لمواجهة هذا التحدي، والصورة لسيدة في العاصمة البلجيكية بروكسيل دفعها الحر إلى الاسترخاء في حديقة ليوبارد.
تقول منظمة الصحة العالمية إنه في الفترة بين عامي 2000 و2016 زاد عدد من يتعرضون لموجات الحرارة المرتفعة إلى نحو 125 مليون شخص، والصورة لفتاة تقف على ذراعيها وسط المياه للتخفيف من الحرارة الشديدة في شمالي العاصمة الألمانية برلين.
تقول منظمة الصحة العالمية إن ارتفاع درجة حرارة الجسم جراء التعرض لمحيط تتجاوز درجة حرارته المعدلات الطبيعية يؤثر بالسلب على قدرة الجسم على ضبط درجة الحرارة الداخلية، والصورة لمواطنين يلجأون إلى مياه النوافير للانتعاش بالمياه الباردة في مدينة ألبورج في الدنمارك.
دفعت حرارة الجو الشباب وصغار السن إلى اللعب واللهو بالمياه في الحدائق العامة كما في الصورة التي ألتقطت في وسط مدينة لاهاي في هولندا.
شابة تشارك في الاستمتاع بالمياه في الأماكن العامة باستخدام مدفع مياه في مدينة لاهاي في هولندا.
طفلة في نورث برابانت في هولندا تلهو في المياه وسط نافورة بعد أن تجاوزت درجة الحرارة في المدينة 39.3 درجة مئوية على نحو غير مسبوق.
تعد هذه ثاني موجة حر شديدة تجتاج أوروبا، والصورة في مدينة نانت، إقليم لوار-أطلسية، على الساحل الغربي الفرنسي.
تقول هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إنها رفعت درجة الحذر في 20 إقليمًا فرنسيا في شمال البلاد وإقليم “إيل-دو-فرانس”، والصورة في مدينة نانت، إقليم لوار-أطلسية، على الساحل الغربي الفرنسي.
آثار موجات الحر المدمرة معروفة جيدًا وموثقة، وقد أعدت مدن ومجتمعات كثيرة خطط عمل للتصدي لها، والصورة لأطفال يلعبون وسط تدفق مياه نافورة في ميدان ميوزبلين في أمستردام في هولندا.
سيدة تسير وسط المياه في ميدان براترستيرن في فيينا في النمسا.