Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
صور قديمة من زيارة ملكة الصحراء البريطانية بيل للاهرامات عام 1926 - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

صور قديمة من زيارة ملكة الصحراء البريطانية بيل للاهرامات عام 1926

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الإثنين,24 أبريل , 2017 11:43م

آخر تحديث: الخميس,27 أبريل , 2017 5:43م

وُصفت بـ ” الخاتون ” و” ملكة الصحراء “، و”أقوى امرأة عرفتها الامبراطورية البريطانية”. الكشف عن حياة ” جيرترود بيل ” الباحثة والمستكشفة وعالمة الآثار البريطانية كمن يستكشف قطعة آثار في صحراء العرب الواسعة.

“بيل” التي لقبت في كتب التاريخ البريطاني بـ ” لورانس العرب الفتاة “، تلقت تعليمها في اكسفورد وكانت مفتونة بالثقافة العربية لكنها بقيت وراء الكواليس، ولم تلحظ أمام شهرة نظيرها المعاصر لها الضابط البريطاني توماس إدوارد لورانس أو كما كان يعرف بـ “لورانس العرب”.

ولدت بيل في مقاطعة دورهام في عام 1868 م من أسرة غنية، درست التاريخ في اكسفورد قبل أن تسافر إلى إيران. عام 18922 لزيارة عمها السير فرانك لاسيلس الذي كان سفيراً آنذاك.

 

عشقت بيل دراسة علم الآثار، فأمضت 20 عاما في السفر حول العالم والشرق الأوسط خاصة. التقت بيل “لورانس” على الحدود السورية التركية عندما كانت في مدينة كارشميش القديمة خلال عملية تنقيب عن الآثار عام 1909م.

وطبقاً لصحيفة التايمز، فقد كان اللقاء الأول بارداً بين لورانس وبيل، وممزوجاً بالتقاليد الفكتورية والغطرسة، فضلاً عن شعور لورانس بالتهديد من امرأة كانت على درجة مساوية له فكرياً، وليس هذا فحسب بل وتتحدث العربية أفضل منه.

لكن الحرارة عادت إلى علاقة الثنائي من جديد وكونا صداقة قوية. فـ “بيل” صاحبة الـ 20 عاماً كانت مهتمة بالرجل المثير بالاهتمام الذي سوف يشاركها فيما بعد بتأسيس “المكتب العربي” في القاهرة، مكتبٌ كان بمثابة “مركز استخباراتي” لوزارة المستعمرات البريطانية.

 

بعد سنوات، تم تجنيد بيل من قبل الاستخبارات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى للمساعدة في توجيه الجنود في الصحارى، قبل أن يتم تعيينها مستشارة للجيش البريطاني في المنطقة عام 1917.

وصفها فيصل الأول بـ “الأخت”

بعد الحرب العالمية الأولى، ساعدت بيل وفقاً على رسم الحدود العراقية . أهميتها في المنطقة برزت عندما دعيت إلى مؤتمر القاهرة في عام 19211 إلى جانب لورنس، الذي استضافه وزير الدولة لشؤون المستعمرات آنستون تشرشل لمناقشة مستقبل أقاليم الشرق الأوسط، حيث دعمت وقتها تعيين “فيصل الأول”، أو فيصل بن حسين الهاشمي، ملكاً على العراق، وغالبا، يحب المؤرخون نسبة فكرة التعيين إلى بيل؛ نظراً للعلاقة الوثيقة التي نشأت بينهما فيما بعد، إذ كان يلقبها بـ “أختي”، وظل عملها متصلاً بشؤون العشائر، إضافة إلى التنسيق الشامل بين المندوب السامي البريطاني، والبلاط الملكي العراقي، أما على الجانب البريطاني، كُلفت بيل بإعداد تقارير دورية، حول الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوجهات الرأي العام العراقي، وهي التقارير المحفوظة إلى الآن في مركز الوثائق بلندن.

 

يعود لـ “بيل” الفضل في تأسيس المتحف العراقي وظل المتحف حافظاً لأهم الآثار التي وجدتها والآثار العراقية البابلية القديمة والمخطوطات والتحف حتى عام 2003م، حيث سرقت وتحطمت بعض الآثار في ظل تدهور الأوضاع أثناء حرب غزو العراق، فقد نهبت وخربت الكثير من الآثار وقد أرجع البعض منها خلال الفترة ما بعد عام 2006، وكذلك يعود لها الفضل في حفظ بعض القطع الأثرية في تدمر التي نهبها داعش في وقت لاحق من هذا العام.

حياة بيل الزوجية، حزينة، حيث ارتبطت بالدبلوماسي هنري كادوجان الذي لم يلبث أن توفي بعد أشهر من ارتباطهما. علاقها الثانية كانت مع الجندي تشارلز دوتي ويلي، وقيل إن وفاته في غاليبولي خلال الحرب قد كسرت قلبها، مما دفعها إلى صب كل جهودها في عملها.

يوليو (تموز) عام 1926؛ توفيت “بيل” في بغداد بسبب جرعة زائدة من الدواء، لتأخذ معها أسراراً دثرها التاريخ رغم أنها لم تحظ يوماً بثقة وزير الخارجية الاستعماري “ماركس سايكس”، الذي وصفها يوماً ما، بـالمرأة الـ “بلهاء، وثرثارة، ومغرورة، وسطحية”.

A documentary detailing the life of 'Queen of the Desert' Gertrude Bell, an adventurer and diplomat who helped create the modern state of Iraq, is released this week. Bell is pictured centre at the Cairo Conference in 1921 with friend and colleague TE Lawrence, second right, and then Secretary of the Colonies Winston Churchill, where the future of the Middle East was discussed in the wake of the First World War

Bell, pictured, was born in County Durham in 1868 and went on to study history at Oxford, before developing a fascination with Arabia and archaeology, visiting the area several times and frequently embarking on digs

Bell, pictured, first met Lawrence of Arabia at Carchemish, ruins found on the Syrian-Turkish border, and 'intimidated' him with her intelligence and ability to speak Arabic 'better than him'

Bell, pictured in Iraq, was recruited by British Intelligence during the First World War due to her knowledge of the area and made an 'oriental secretary'

Pictured with Iraqi farmer friend Haji Naji, Bell stayed on in the region after the war to act as a mediator between the fledgling Arab government and British supervisors

Bell first met Lawrence of Arabia at the ruins of the ancient city of Carchemish, which today would be in Turkey near the border with Syria, pictured

It is believed Bell is pictured here far left alongside TE Lawrence, second left, British High Commissioner of Palestine Sir Herbert Samuel, centre, and Emir Abdullah of Jordan

Gertrude Bell pictured with a Sgt Reeves of the British Army in Iraq

Bell amassed a collection of more than 7,000 photos during her time in the Middle East, including this one of her, centre, enjoying a picnic with British and colonial troops, and many of them will be featured in the upcoming documentary. The film will tell her life in her own words, with Tilda Swinton providing the voice of Bell

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: