قررت استديوهات “باراماونت” الترفيهية تأجيل طرح الجزء الثاني من فيلم الرعب الشهير “A Quiet Place” للنجمة إيميلي بلانت، لأجل غير معلوم، وذلك خوفا من تفشي فيروس كورونا.
وأصدر الاستوديو بيانا اليوم الخميس قال خلاله: “بعد الكثير من الاطلاع، وعلى ضوء الوضع المستمر والمتطور فيما يتعلق بفيروس كورونا والقيود المفروضة على السفر العالمي والتجمعات العامة، سيتم تعليق إصدار الجزء الثاني من فيلم “A Quiet Place”. وأضافوا: “نحن نؤمن بالتجربة المسرحية وندعمها، ونتطلع إلى عرض الفيلم على الجمهور هذا العام بمجرد أن يكون لدينا تصور أفضل لتأثير هذا الوباء على سوق السينما العالمي”.
من جانبه، نشر مخرج الفيلم جون جون كراسينسكي بيانا عبر حسابه على “إنستجرام” قال خلاله: “أحد الأشياء التي أفخر بها كثيرًا هو أن الناس قالوا أن فيلمنا هو عمل يجب أن نشاهده سوياً. حسنًا، نظرًا للظروف المتغيرة باستمرار لما يحدث في العالم من حولنا، من الواضح الآن أن الوقت ليس مناسبًا للقيام بذلك. بقدر ما نحن متحمسون بجنون لمشاهدة هذا الفيلم .. سأنتظر إصدار الفيلم حتى نتمكن جميعًا من مشاهدته معًا! نراكم قريبا!”.
يركز الجزء الثاني من الفيلم على قصص الناجين الآخرين إلى جانب عائلة أبوت (إيميلى بلانت وولديها)، الذين يتعرضوا للترهيب والرعب مِن قِبَل أشباح وكائنات مخيفة، لبعض الوقت، وعلى هذه اﻷسرة أن تظل طوال الوقت في صمت تام ودون إصدار أدني صوت ﻷن هذه الكائنات تصطاد ضحاياها من خلال اﻷصوات التي يحدثوها أو يصدروها.
يُعد “A Quiet Place” واحدًا من أهم أفلام الرعب في 2018، وحقق تقييمات مميزة عبر مواقع مراجعة الأفلام مثل “Rotten Tomatoes” وحاز على نسبة 95%، كما تخطت عائداته 340 مليون دولار في شباك التذاكر العالمى بميزانية بلغت قدرها 17 مليون دولار فقط.