وكان العرض الأول الرسمي لفيلم “مولان”، وهو إعادة لفيلم الرسوم المتحركة الناجح العائد للعام 1998، قد جرى الاثنين في لوس أنجليس. وكان يفترض أن يبدأ عرضه بعد أسبوعين.
ودفعت المخاوف من تأثير فيروس كورونا المستجد، في سوق السينما العالمي، صناع سلسلة الأفلام الشهيرة «جيمس بوند» إلى تأجيل عرض النسخة الجديدة من الفيلم، التي جاءت باسم No Time To Die، إلى شهر نوفمبر المقبل.
ووفق شبكة «سي إن إن بيزنس» الإخبارية، فإن الفيلم، الذي كان من المقرر أن يعرض في دور السينما بالولايات المتحدة الأميركية، في 10 ابريل المقبل، أعلنت شركتا MGM وUniversal، أنه سيؤجل، وذلك بعد دراسة متأنية وتقييم شامل لسوق السينما العالمية.
ومن المقرر طرح الفيلم في الولايات المتحدة الأميركية في 25 نوفمبر المقبل، بينما سيصدر في بريطانيا يوم 12 نوفمبر، حيث نقلت الشبكة الإخبارية عن متحدث باسم«إم جي إم» قوله إن القرار اقتصادي في المقام الأول، لأن الشركة حاولت فهم الأسواق، ووجدت أن نسبة كبيرة من المسارح ودور السينما حول العالم لن تكون متاحة أو مؤهلة لاستقباله.
ومع استمرار تصاعد أزمة فيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا، قررت شركة Sony تأجيل عرض الجزء الثاني من فيلم بيتر رابيت مرة أخرى لمدة خمسة أشهر، علمت مجلة هوليوود ريبورتر، مما يجعل الفيلم ثاني أكبر إصدار استوديو تتأثر بالوباء بعد فيلم جيمس بوند.
peter rabbit 2 هو فيلم مبني على استخدام التقنية الحديثة للدمج بين الرسوم المتحركة والبشر بشكل كبير، مع بيتر كوردت مرة أخرى في دور الأرنب الشهير، وكان من المنتظر عرض الفيلم في المملكة المتحدة وغيرها من المناطق الأوروبية في 27 مارس. وفي الأسبوع التالي في الولايات المتحدة في 3 أبريل.
وبسبب تفشي فيروس “كورونا” القاتل في البلاد، قرر الممثل الأميركي الشهير، توم كروز، وفريق طاقم فيلمه “المهمة المستحيلة 7” (Mission: Impossible 7)، إلى التوقف عن التصوير في إيطاليا.
ومع إجراء التعديلات على برنامج التصوير في مدينة “البندقية” الإيطالية، تماشياً مع القواعد الصحية التي وضعتها السلطات الإيطالية لمواجهة انتشار “كورونا”، أُجبر توم كروز، الذي وصل إلى البندقية في 20 فبراير، وطاقم الفيلم، على المكوث في فندق Gritti Palace الفاخر، حتى 1 مارس، في انتظار قرار بشأن مستقبل الإنتاج.
وكان مقررا أن يصدر الفيلم في صيف 2021، لكن إيقاف التصوير قد يؤخر تاريخ عرضه.