Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
طريقة فريدة لمكافحة كورونا بالسينما.. مستوحاة من الشطرنج - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

طريقة فريدة لمكافحة كورونا بالسينما.. مستوحاة من الشطرنج

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: السبت,14 مارس , 2020 8:23ص

آخر تحديث: السبت,14 مارس , 2020 8:23ص

طرحت أكبر دور السينما في مقاطعة أيرلندا الشمالية خطة غير مسبوقة من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد ضمن خطة لطمأنة الزبائن والإبقاء على إقبالهم على صالات العرض، للاستمرار في العمل وتقليل الخسائر المحتملة الناتجة عن الخوف الذي يتوسع من جراء هذا الوباء.

وأعلنت “أومبليكس” الشهيرة في أيرلندا الشمالية أنها قررت ترك كرسي فارغ بين الجالسين داخل قاعات العرض بهدف توفير طمأنينة أكبر لزبائنها، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحلية.

وقال مدير الشركة المالكة لهذه المجموعة من قاعات السينما بول جون أندرسون إن “هذه الخطوة تتماشى مع توجيهات منظمة الصحة العالمية”.

وأضاف: “هذا يعني أننا قللنا خطر انتشار الفيروس بنسبة 50%. سيمنح هذا القرار صانعي السينما والمشاهدين راحة البال”.

وأكد أندرسون أن إدارة السينما اتخذت إجراءات أخرى تشمل المسح الذاتي للتذاكر وزيادة أنظمة التنظيف ومحطات تعقيم الأيدي التي تتواجد في القاعات والممرات.

وبحسب ما شرحته إدارة الشركة، فإن خطة الجلوس في آلات العرض تقوم على ما يشبه رقعة الشطرنج، أي أن كل مقعد يشغله مشاهد ثمة مقعد فارغ على يمينه ويساره ومن وراءه وأمامه، وذلك في كل القاعات، بما يضمن في النهاية أن لا يجلس أي شخص بجوار الآخر.

ومقاطعة أيرلندا الشمالية هي جزء من بريطانيا، حيث تنتشر حالة غير مسبوقة من القلق في أوساط البريطانيين الذين يخشون من انتشار فيروس كورونا.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية، الجمعة، ارتفاع أعداد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 798 حالة، لكن الحكومة البريطانية سبق أن قالت إن أعداد المصابين ربما تكون أكبر بكثير من الحالات التي تم اكتشافها، ما يعني أن الوباء ربما يشهد انتشارا أكبر خلال الأسابيع المقبلة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: