Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
الأضخم خليجيًا.. "محمد علي رود" مسلسل يناقش تهريب الذهب في الأربعينيات - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

الأضخم خليجيًا.. “محمد علي رود” مسلسل يناقش تهريب الذهب في الأربعينيات

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,22 أبريل , 2020 8:12ص

آخر تحديث: الأربعاء,22 أبريل , 2020 8:12ص

ضمن الأعمال الدرامية التي ستعرض على الشاشات الخليجية خلال شهر رمضان هذا العام، يأتي المسلسل الكويتي “محمد علي رود” -أحد أضخم الأعمال الدرامية الخليجية- الذي يناقش تهريب الذهب بين الكويت والهند وصراع التجار في أربعينيات القرن الماضي.

وبلغت تكلفة إنتاج المسلسل -الذي انتهى فريقه من تصوير حلقاته كاملة- نحو 3.5 ملايين دولار، ويضم كوكبة من النجوم الكبار بينهم أربعة من عمالقة التمثيل في الكويت، هم: سعد الفرج ومحمد المنصور وهيفاء عادل وجاسم النبهان، وهو العمل الوحيد الذي يجمعهم جميعا منذ أكثر من 20 عاما.

تدور أحداث المسلسل بين الكويت والهند خلال أربعينيات القرن الماضي كما يقول مخرجه مناف عبدال للجزيرة نت، ويناقش العديد من المواضيع ومنها التجارة بين البلدين، إذ لجأ الكثير من تجار الكويت بعد أفول صيد اللؤلؤ إلى تجارة التمور التي كانت تجلب من الإحساء وتنقل إلى الهند، وكذلك جلب الأرز من الهند، وخلال عمليات التجارة تلك كانت تجري عمليات تهريب للذهب بعدما رفع البريطانيون الرسوم الجمركية الخاصة بتجارته.

كما يتناول المسلسل خطوطا أخرى مثل الحب والانتقام والعنف الأسري الذي يدفع إحدى شخصيات المسلسل -الفنانة هيفاء عادل- لترك زوجها وابنها في جزيرة فيلكا البعيدة (إحدى الجزر الكويتية تقع على بعد 20 كيلومترا من الساحل) والذهاب لمنطقة شرق (من أحياء العاصمة الرئيسية الآن) للعمل خادمة في أحد المنازل.

يتبنى العمل رسالة رئيسية مفادها أن الخوف لا ينتهي طالما استمرت الحياة، لكن الحب أيضا لا ينهزم وهو حتما ينتصر في النهاية.

تحديات المسلسل

بدأ تصوير المسلسل في يناير/كانون الثاني الماضي وسط تحد كبير تمثل في بناء قرية كاملة من بيوت وفرجان وعشيش (سكن أهل البادية قديما) وأسواق ومقاه، تحاكي ما كانت عليه الحياة الكويتية خلال عقد الأربعينيات، مع تأجير الكثير من الإكسسوارات والبضائع التي تجسد الحياة في تلك الفترة، كما تمت الاستعانة بأكثر من مئة من “الكومبارس”.


الفنان محمد المنصور خلال تصوير أحداث المسلسل (الجزيرة نت)

الفنان محمد المنصور خلال تصوير أحداث المسلسل

لعبت دراسة المنتج عبد الله بوشهري للإخراج في الولايات المتحدة دورا في الشكل الذي تم به التصوير، وذلك من خلال اعتماد نظام الأستديوهات كما هو الحال في أميركا والقاهرة، بدلا من الاعتماد على المتاحف الجاهزة لتصوير العمل التي ما كان لها أن تنقل الصورة الحقيقية لأجواء العمل كما هي الحال في الأستديوهات.

ولم يكن اختفاء مظاهر الحياة القديمة في أرجاء الكويت وندرة المباني التي تعود لتلك الحقبة مقارنة ببلدان خليجية أخرى، هو التحدي الوحيد في المسلسل، بحسب حديث بوشهري .

فبعد الانتهاء من بناء المدينة المتكاملة، فرض شح السواحل ذات الطابع القديم ضرورة إعادة بناء سواحل تشبه الموجودة في تلك الحقبة، كما أعيد بناء سفينة قديمة مع تزويدها بالإكسسوارات والإبحار بها ضمن مشاهد المسلسل.

سبب التسمية

أما سبب التسمية، فيقول الفنان محمد المنصور للجزيرة نت إن الزعيمين السياسيين المهاتما غاندي ومحمد علي جناح كانا صديقين لفترة طويلة وقد درسا معا في بريطانيا، وعقب استقلال باكستان عن الهند أراد غاندي تذكر صديقه جناح الذي بات أول حاكم لباكستان بعد استقلالها، فأطلق اسمه على الشارع الرئيسي في بومباي.


بثينة الرئيسي متوسطة خالد أمين (يسار) وحسين المهدي (الجزيرة نت)

بثينة الرئيسي متوسطة خالد أمين (يسار) وحسين المهدي

وكان من المقرر تصوير 30-40% من مشاهد العمل في الهند وفقا لبوشهري، وبالفعل اتفق مع أحد الشركات هناك للتجهيز، إلا أن ظروف جائحة كورونا الحالية وتوقف حركة الطيران أواخر ديسمبر/كانون الأول حالت دون السفر، وهنا لجأ المنتج إلى بناء سوق هندي ومجموعة من البيوت ذات الطابع الهندي داخل إحدى المدارس.

حصل فريق العمل كذلك على تصريح من وزارتي الداخلية والإعلام للتصوير في الفترة التي تسبق ساعات الحظر الجزئي فقط، وهو ما اضطرهم لتصوير عدد أقل من المشاهد بدلا من العمل لـ14 ساعة يوميا كما كان عليه الوضع في السابق، إضافة إلى الاستعانة بفريق طبي لمتابعة العاملين وتقليل أعداد الموجودين بشكل كبير.

وعودة لأحداث المسلسل، يجسد المنصور شخصية أحد التجار الذين يمارسون أنواعا مختلفة من التجارة، منها بيع اللؤلؤ والعطور والتوابل والأخشاب، ويؤمن دائما بأن شرف الكلمة هو رأس مال التاجر.

أما الفنان سعد الفرج فيقدم شخصية تاجر يقوم بتهريب الذهب من دون الوقوع في شباك البريطانيين الذين عمدوا إلى فرض ضرائب كبيرة على تجارته، ويتعرض للعديد من المشاكل في الهند، ويقوم أصدقاؤه بإنقاذه وتضطر ابنته (بثينة الرئيسي) في سبيل مساعدته للزواج من شخص على غير رغبتها.

نقاط القوة

ويرى الناقد الفني عبد الستار ناجي أن العمل يستمد أهميته من مجموعة اعتبارات، أولها أنه يذهب إلى مرحلة زمنية مشبعة بالأحداث والحكايات، كما يسلط الضوء دراميا للمرة الأولى على التجارة بين الكويت والهند وبالتحديد تهريب الذهب إبان الحرب العالمية الثانية، فضلا عن الكم الهائل من الحكايات التي تحلل العلاقات الاجتماعية في تلك الفترة.

ويضيف أن مصدر قوته الثاني يتمثل في الكم الهائل من النجوم، كما يجمع للعام الثاني على التوالي بين المخرج مناف عبدال والمنتج عبد الله بوشهري بعد نجاح تجربتهما في مسلسل “الديرفة” الذي عرض في رمضان الماضي، وكذلك الثنائي بثينة الرئيسي وحسين المهدي بعد تجربتهما في المسلسل ذاته.

وتوقع ناجي أن يحصد المسلسل نسبة مشاهدة كبيرة قياسا على القنوات التي سيعرض من خلالها، وهي الفضائية الكويتية ودبي والبحرين وروتانا خليجية والشارقة، وهو ما سيجعله وجبة رئيسية على مائدة رمضان في تلفزيونات دول مجلس التعاون الخليجي.

وإلى جانب الكبار، يضم العمل مجموعة من النجوم الشباب منهم خالد أمين وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وعبد الله بهمن ومي البلوشي ومنى حسين وحصة النبهان، وهو العمل الأول الذي يجمع الأخيرة بوالدها الفنان جاسم النبهان.

ويشارك في العمل الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني والعمانية سميرة الوهيبي، كما جرت الاستعانة بعدد من الممثلين الهنود الموجودين في الكويت ومجموعة من “الكومبارس” الهنود كذلك.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: