Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
ما البدائل لما حرمكم منه فيروس كورونا من عبادات وأنشطة جماعية؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

ما البدائل لما حرمكم منه فيروس كورونا من عبادات وأنشطة جماعية؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الجمعة,24 أبريل , 2020 8:52ص

آخر تحديث: الجمعة,24 أبريل , 2020 6:36م

نتظر المسلمون وغيرهم حلول رمضان، كل لما يعجبه في الشهر من ممارسات. فينتظره البعض بصفته شهر العبادة، فيه الصوم وتكثر فيه الصلاة والذكر و”تصفد فيه الشياطين”، وينتظره آخرون لما فيه من تقارب عائلي واجتماعي وما في سهراته من بهجة. وينتظره البعض لطيب ما يوضع على الموائد ساعة الإفطار حتى السحور. لكن رمضان هذا العام لا يشبه سابقيه.

الحجر الصحي والإغلاق المفروض في عدد من الدول التي تجاهد لحصر انتشار وباء كورونا، يعني بالضرورة تغيرا في العادات الرمضانية بكل أنواعها.

الجانب الديني

الجانب الديني أو الروحاني هو الأبرز في هذا الشهر، ويعززه التشارك في العبادة.

الصوم الجماعي وصلاة التراويح وحلقات الذكر والمديح تجمع أرواح العاشقين لهذا الدين وهذا الشهر وتجعلهم في وحدة قد لا يحظون بها في غيره.

لكن يأتي رمضان هذا العام والمساجد مغلقة وصلاة الجماعة ممنوعة حتى في البيوت، لغير أهل البيت، في أغلب الدول تبعا للإجراءات التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا.

هذه الإجراءات كما لقيت تفهما وترحيبا من الأغلبية، قوبلت أيضا بمعارضة البعض وامتعاضهم وأحيانا سخريتهم.

لقد أكدت السلطات الدينية في بيانات على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية هذه تحت أي ظرف دون استثناء.
لكن وسائل التواصل الاجتماعي قد تخفف وقع هذه القرارات على الذين لا يتخيلون شهر رمضان بدون الحلقات الدينية والدروس وحلقات الذكر.

منذ بدأ أثر وباء كورونا يطال المساجد والجوامع، أوجدت بعض الجهات الرسمية أو الأفراد آليات بديلة للحفاظ على الحد الأدنى الممكن من الطقوس، التي تستوجب تجمعات في الأغلب، كصلاة الجمعة وخطبتها.

استغل خطباء ووعاظ وجهات دينية رسمية أيضا مواقع التواصل الاجتماعي لبث خطبة الجمعة وحلقات نقاش وإجابات على أسئلة المتابعين عبر صفحاتهم الرسمية على فيسبوك مثلا.

في بريطانيا، بدأت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بث خطبة دينية صباح كل يوم جمعة عبر أربع عشرة إذاعة محلية تابعة لها، تستضيف كل واحدة إماما من المنطقة، وكذلك ستفعل جهات دينية رسمية خلال شهر رمضان.

وقبل بدء الشهر، نشرت بعض الجهات المعنية بالشؤون الدينية عبر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي دروسا مصورة تجيب على تساؤلات البعض عن مدى صحة غلق المساجد وترك صلاة الجماعة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: