كسر الصيام بتناول التمر وشرب الماء وبعض الشوربة والعصير، ثم الانتظار لفترة نصف ساعة بعدها، يعتبر سلوكا صحيا يفيد الجسم ، كما ينصح أطباء التغذية با لبدء بالسلاطة ثم تناول الأغذية الغنية بالألياف في وجبة الإفطار وهكذا، وعن أهمية التمر ولماذا نتناول الزبادي في وجبة السحور
أولًا: طبق السلاطة
يضمن إفراز كمية كافية من أحماض المعدة التي تمنع الشعور بالامتلاء بعد الأكل، كما تمنع الانتفاخ والغازات الزائدة، أو عسر الهضم ووجود طعام غير مهضوم بالبراز
السلاطة تحتوي على كمية لا بأس بها من الماء والمعادن والفيتامينات، كما أنها تساعد على امتلاء المعدة مما يمنع الصائم من الإفراط في تناول الطعام والإصابة بالتخمة، وتساعد أيضاً على انتظام الهضم وعدم حدوث إمساك
ينصح في الإفطار بتناول أطعمة غنية بالألياف؛ لأنها تمتص الشوائب وتساعد على تكوين البراز بشكل يسمح بمروره أسهل وأسرع في القولون، والألياف توجد في أغلب الحبوب والفواكه والخضراوات والفواكه المجففة، والبقول والشوفان
شرب الماء من 8 – 10 أكواب يوميا، مما يساعد على تليين المجرى الهضمي، ينظف ويحفز الأمعاء، يخفف من السموم الموجودة بالطعام، ويساعد الجسم على التخلص من الفضلات بسرعة، لكن لا تشرب بسرعة، ولا تشربه أثناء تناولك الطعام، ويفضل شربه بين الوجبات على مدار فترة الإفطار
الشاي والحلويات؟
يعتقد بعض الصائمين أن تناول الشاي والقهوة والمنبهات- الكافيين- بكثرة نوع من تعويض السوائل، وتساعد على الهضم، وتكون محفزا للسهر، مع جلسات السمر وتجمعات العائلة أو الأصدقاء.
لكن علميًا:
الإفراط في الكافيين يمكن أن يؤدي إلى إفراز كميات زائدة من الأحماض، إضافة إلى أن محتويات الشاي تمتص نسبة كبيرة من الكالسيوم والحديد الموجودين في أي وجبة طعام تناولناها، كما أن الكافيين مادة مدرة للبول، وتعتبر السوائل المحتوية على الكافيين سوائل سلبية؛ لأن الجسم لا يستفيد منها
الإفراط في السهر يؤدي إلى الوخم والكسل والتوتر وقلة التركيز وزيادة معدلات هرمون الجوع؛ مما يؤدي إلى الإكثار من تناول الطعام، وتخفيض معدلات الحرق والتمثيل الغذائي، وهذا يؤدي للسمنة وزيادة الوزن
الحلويات في البيوت العربية تتفنن في صنعها في شهر رمضان تحديدا، لكن تناولها بين الوجبات مباشرة يجعلها تبقى في المعدة بدون هضم وتسبب تخمة، ولن يهضم الطعام الذي تناولته من قبل جيدا.
يفضل الانتظار لمدة ساعتين قبل تناول الحلويات مع عدم الإفراط؛ حتى لا تصاب بالعطش، وترتفع معدلات السكر، فتزداد دهون الجسم وارتجاع المريء وعسر الهضم والتهابات القولون وآلام المرارة
التمر يخفض الكولسترول الضار
تظهر الحكمة في الإفطار على مادة سكرية كالتمر قبل أداء صلاة المغرب؛ لأن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات التي لا تحتاج إلى عمليات هضم معقدة لإعطاء الجسم الطاقة.
الاعتماد على التمر كبداية للإفطار يضمن غذاءً صحيا للصائم ؛ فهو يخفض من مستوى الكولسترول الضار، ويعمل على رفع الكولسترول الحميد في الجسم، وهذا يعمل على إزالة الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي منع حدوث انسداد الشرايين وجلطة القلب في رمضان.
حكمة الإفطار على التمر..
حيث تبدأ المعدة عملها بالتدرج في هضم التمر السهل الامتصاص، ثم بعد نصف ساعة يقدم الإفطار المعتاد، فلا تُرهق المعدة بمفاجأتها بأطعمة مختلفة بعد أن كانت مسترخية طيلة النهار.
تناول التمر يحد من جوع الصائم ومن إقباله على الطعام؛ فلا يقبل عليه بنهم، إضافة إلى استفادة الجسم من المواد المهمة الأخرى التي يحتوي عليها التمر؛ لمساعدته في التغلب على ما يتعرض له الجسم أثناء فترات الصيام التالية.
يحتوي التمر على مصادر ممتازة من السكر، الألياف، الكربوهيدرات، ولذلك هو مناسب لتناوله عند كسر الصيام؛ لأنه لا يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
كما يحتوي التمر
على الصوديوم، الكالسيوم والماغنسيوم، الفسفور، الحديد، النحاس، الكبريت والمنجنيز، السيلكون والكل ورين.
البوتاسيوم موجود بكميات كبيرة في التمر، ويعد ضروريا للحماية من الجفاف، كما أنه مهم لوظائف القلب والعضلات
الرطب الطازج يحتوي أيضا على الثيامين، النياسين، الريبوفرفين، حمض الأسكوربيك، والبيتاكاروتين
تناول الزبادي يساعد على
بالإضافة لاحتواء الزبادي على الكالسيوم الذي يفيد في تقوية العظام ومنع هشاشتها فان له فوائد أخرى عديدة ؛ فهو يحافظ على التوازن الميكروبي في أمعاء الجسم إذا اضطربت منعا لحدوث الأمراض والحفاظ على مستوى البكتريا متوازنا، كما أنه يفيد في حالة الأمعاء المضطربة، الإسهال، الغازات،الانتفاخ وكثرة الريح.
الزبادي يخفض ضغط الدم
خفض المستويات المرتفعة من الكولسترول، ويعد بديلا غذائيا لمن يتحمل جسمه شرب اللبن، كأنه يعاني من حساسية سكر اللبن.
الزبادي خالي الدسم يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على مستوى عال من الكالسيوم، كما أن الزبادي في شهر رمضان يزيد من كفاءة عمل الجهاز المناعي في الجسم