بما أنه أصبح لدينا الكثير من الوقت بسبب عمليات الإغلاق الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، قد يكون تعلم لغة جديدة خيارا جيدا لقضاء الوقت.
ولحسن الحظ للراغبين في تعلم اللغات، يمكن العثور على الكتب والأشرطة الخاصة باللغات بمعهد الخدمة الخارجية الأمريكية عبر الإنترنت.
ويقدم المعهد أيضاً خدمة رائعة لتصنيف اللغات من حيث درجة صعوبتها بالنسبة للمتحدثين باللغة الإنكليزية.
أسهل اللغات (نحو 600 ساعة من الدراسة)
إلى جانب اللغتين الهولندية والنرويجية، تتطلب اللغات اللاتينية الشهيرة، مثل الإيطالية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، حوالي 600 ساعة من الدراسة لتحقيق “الكفاءة المهنية العامة” في التحدث والقراءة.
الألمانية (750 ساعة)
سوف تحتاج 750 ساعة لإتقان اللغة الألمانية.
وقد تبدو اللغة الألمانية صعبة جدا، فتتضمن اللغة أسماء ذكورية وأنثوية وحيادية.
ولكن، من ناحية أخرى، سيكون النطق والتهجئة واضحا بمجرد تعلم قواعدها الكثيرة.
وأثناء تعلم هذه اللغة، سوف تدرك أن الألمان لن يقاطعوك أبدا أثناء محادثة، فهم يتنظرون سماع الفعل في نهاية الجملة لمعرفة ما تتحدث عنه.
الملايو والسواحيلية (900 ساعة)
تُعد لغة الملايو اللغة المشتركة للعديد من دول جنوب شرق آسيا، وقد تم تبسيطها من خلال استخدامها كلغة ثانية من قبل غير الناطقين بها.
ويستطيع المرء استخدام صيغة الجمع من خلال تكرار كلمة مرتين، وعلى سبيل المثال، بما أن كلمة كتاب تعني “بوكو”، تعني كلمة كُتُب “بوكو بوكو”.
وأما اللغة السواحيلية، فتطورت كلغة تجارية في شرق أفريقيا، وهي تُوصف بأنها تحتوي على مفردات عربية مبنية على قواعد أفريقية.
المجرية (1100 ساعة)
إذا كنت تحب التحدي، فحاول تعلم اللغة المجرية، فهي ليست مثل أي لغة أوروبية سمعتها، ربما باستثناء اللغة الباسكية.
اليونانية (1100 ساعة)
ستكون رحلتك القادمة إلى اليونان ذات معنى أكبر إذا خصصت وقتك لدراسة اللغة اليونانية.
وهناك كتاب ساخر بعنوان “تعلم اللغة اليونانية في 25 عاما”، ولكن، ستتفاجأ بمدى سهولة تعلم حروفها الأبجدية، ويعود ذلك إلى كون اليونانية لغة ساهمت بالعديد من الكلمات في اللغة الإنجليزية.
الروسية (1100 ساعة)
لتعلم اللغة الروسية ميزة كبيرة، وبمجرد إتقانها، ستتمكن من فهم لغات أخرى مثل التشيكية، أو البولندية، أو البلغارية.
كما يستخدم العديد من سكان مناطق الاتحاد السوفيتي السابق، من أرمينيا إلى قيرغيزستان، اللغة الروسية.
اللغة العربية ( 2200 ساعة)
يستغرق المتحدثين باللغة الإنجليزية ألفين و200 ساعة تقريباً لإجادة اللغة العربية.
تُعد الحروف المتصلة واتجاه قراءة اللغة العربية بمثابة تحدي رئيسي لمن يتعلمها.
ورغم أن اللغة العربية الفصحى ستجعلك مفهوما في أي مكان، إلا أن اللغة العربية العامية قد تكون أكثر فائدة عند الحديث مع المحليين.
اليابانية (2200 ساعة)
تحظى اليابان بالعديد من المعجبين، ولكنهم يواجهون لغة صعبة للغاية، فهي تستخدم أحرف صينية “كانجي” مقطوعة عن معناها الأصلي، إضافة إلى نظامين للكتابة المقطعية، وهما “هيراغانا”، و”كاتاكانا”.
الكانتونية/الماندارين (2200)
واحدة من التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يتعلمون لغة الماندرين هي تعلم جميع الأحرف.
ولتعقيد الأمر بشكل أكبر، يتوفر نوعان رئيسيان من الأحرف الصينية المكتوبة في ظل نظام الكتابة ذاتها، وهما: الصينية التقليدية المستخدمة في هونغ كونغ وتايوان، والصينية المبسطة في بر الصين الرئيسي.
