معاناة الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي. لا يدور الحديث عن تعرّض هذه الشريحة المستنفرة لخطر الإصابة بشكل مستمر، إذ بالفعل توفي أو أصيب الكثيرين من الأطباء المعالجين لمرضى الفيروس، وتحولوا إلى فريسة له في ميدان المعركة، إلا أن ما لا يراه العالم بشكل جلي هو المعاناة اليومية واللحظية التي يعيشها الأطباء.
العاملون في القطاع الصحي في كل دول العالم يخوضون حربا شرسة، ويبذلون جهدا كبيرا لتوفير العلاج لجميع المصابين. المعركة واحدة والعدو فيها هو نفسه، والمعاناة فيها تحمل الوجه نفسه.