Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
الشرطة تخبرك بحقوقك وأشعة الليزر مرئية.. كيف أقنعتنا هوليود بهذه الخرافات؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

الشرطة تخبرك بحقوقك وأشعة الليزر مرئية.. كيف أقنعتنا هوليود بهذه الخرافات؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,13 مايو , 2020 10:17ص

آخر تحديث: الأربعاء,13 مايو , 2020 10:17ص

تتلاعب الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في كثير من الأحيان بالحقائق من أجل خلق محتوى أكثر إثارة، فجعلت هوليود المستحيل ممكنا، وجعلت من الواقع الباهت خيالا مثاليا، وأوجدت العديد من الأساطير حول الطريقة التي يعمل بها العالم وخرافات لا يزال يؤمن بها الكثير من الناس.

وفي هذا التقرير نستعرض بعض الأساطير السينمائية التي ربما ما زلت تؤمن بها.

بنادق الليزر المرئي

سواء كنا نتحدث عن مدافع الليزر المحمولة أو مدافع الليزر العملاقة المركبة على سفن الفضاء، فمن المقبول في الخيال العلمي أن البشر سوف يتخلون في النهاية عن الرصاص في الحروب والمعارك ويتقاتلون باستخدام الليزر، وقد يكون هذا ممكنا حقا في يوم من الأيام، ولكن هناك مشكلة أساسية مع جميع مسدسات ليزر هوليود، هي أنه يمكنك رؤية أشعة الليزر.

لكن أشعة الليزر في الحياة الواقعية غير مرئية، وهذا لا يعني أن الليزر المرئي غير ممكن، بل إن الليزر غير المرئي سيكون أقوى بكثير، لأن شعاع الضوء المرئي سوف يبعثر بعض فوتوناته في عينيك حتى تتمكن من رؤيته، وهذا يجعله أقل نشاطا وبالتالي أقل قوة.

https://youtu.be/1JV2x3p_Qn8

الانفجارات ليست شيئًا مهمًا!

لا يلقي صناع الأفلام الحركية للانفجارات بالا، فبالنسبة لهم كل بطل يعرف كيف يتعامل مع الانفجار. لا تنظر إليه أبدا، اقفز في الهواء بالضبط عندما يحدث، ثم استيقظ واستمر في الجري.

لا يهم إن كانت موجة الصدمة قوية بما يكفي لتحطيم المباني والسيارات والأشياء الثقيلة الأخرى، فعندما يتعلق الأمر بجسم الإنسان، كل ما يفعله الانفجار هو دفع البطل إلى الأمام بحركة بطيئة، هكذا أرادت هوليود أن تقنعنا كمشاهدين بتلك الأساطير.

ولكن في الواقع، فإن نفس الموجة الصدمية ستمزق البطل إلى أشلاء، حتى إذا ظل جسده سليما، فإن الموجة الصدمية لا تدفعه إلى الأمام، بل تمر من خلاله، وهذا وحده يكفي عادة لإيقاف قلبه.

تتبع مكالمة هاتفية يأخذ وقتًا

تعد هذه الأسطورة عنصرا أساسيا في أفلام الحركة، لأنها تخلق مشهدا دراميا لطيفا مع الكثير من التوتر، فيظهر الأخيار وهم يتحدثون على الهاتف مع الشرير، وعليهم إبقاؤه يتحدث مدة معينة ليتمكنوا من تتبع المكالمة والعثور على موقعه، وهم يكادون ينجحون، ولكن بالطبع يقوم الشرير الذكي دائما بإنهاء المكالمة قبل اكتمال عملية التتبع.

في حياتنا الواقعية تعرف الشرطة مكانك بمجرد بدء المكالمة، وهذا ليس للخطوط الأرضية فقط بل ينطبق أيضا على الهواتف المحمولة، والحالة الوحيدة التي قد يعمل فيها سيناريو الفيلم -إلى حد ما- هي عند استخدام هاتف مسروق، وحتى في تلك الحالة لا يستغرق الأمر أكثر من دقيقة، لأننا لم نعد نعيش في الثمانينيات.

يجب أن تقرأ لك الشرطة حقوقك

في عالم الأفلام قد يجد المتهم باب الحرية أمامه مفتوحا على مصراعيه بحجة أن رجال الشرطة نسوا أن يقرؤوا له حقوقه، فتلك الجملة الشهيرة التي نسمعها في الأفلام “لديك الحق في التزام الصمت، أي شيء تقوله قد يستخدم ضدك..” هي العرض المفضل لرجال الشرطة والقانونيين في الأفلام.

في الواقع، لا يتعين على رجال الشرطة البدء في قراءة الحقوق على المتهم مثل القصيدة بمجرد أن تكون الأصفاد حول معصميه، ولكن عليهم فعل ذلك عندما يكون رهن الاحتجاز، ويحدث هذا عادة أثناء الاستجواب عندما يكون هناك سجل رسمي.

القرصنة نشاط إجرامي

يتم استخدام القرصنة أحيانا بشكل غير قانوني في الحياة الحقيقية من قبل مجموعات مختلفة من أجل اقتحام بنوك البيانات الآمنة وسرقة معلومات حساسة، أو لإغلاق الأجهزة أو تنظيم احتجاجات، ولكن إذا ذهبنا إلى السينما، فإن القرصنة تتم غالبا من قبل الطالب الموحش الوحيد المحرج اجتماعيا الذي لا يزال يعيش في قبو والدته.

ولكن الواقع أكثر اتساعا من ذلك، لتكون القرصنة وظيفة مشروعة وقانونية تماما، حيث توظف العديد من الشركات قراصنة محترفين للنظر في أنظمتها الخاصة وتعقب نقاط الضعف، فأصحاب الشركات يعتقدون أن من الأفضل توظيف شخص لاقتحام الشركة من الباب الخلفي قبل أن يحدث ذلك على يد شخص آخر بغرض الإيذاء.

انتظر 24 ساعة قبل الإبلاغ عن شخص مفقود

لقد رأيت هذا السيناريو مرات لا تحصى في الأفلام والمسلسلات الأميركية، هناك شخص مفقود وأحباؤه يذهبون إلى الشرطة ويحصلون دائما على نفس الرد: “يجب أن ننتظر 24 ساعة قبل أن نتمكن من فعل أي شيء”.

وفي الحياة الواقعية هذا غير صحيح، بل تنصح أجهزة الشرطة بالاتصال بها فورا إذا كانت لديك مخاوف حقيقية حول سلامة وأمان شخص ما، ولكن إن كان هذا الشخص ليس مفقودا وإنما لا يريد أن يعرف أحد مكانه فسوف تخبرك الشرطة بالعثور عليه، ولكن دون المزيد من التفاصيل.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: