Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
فنان عربي سخّر فنه لرسم بساطة حياة الناس - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

فنان عربي سخّر فنه لرسم بساطة حياة الناس

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,14 مايو , 2020 9:31ص

آخر تحديث: الخميس,14 مايو , 2020 9:31ص

فنان تشكيلي يمني سخّر فنه ورسوماته في نقل تفاصيل حياة الناس البسطاء، وتسجيل مشاهد عميقة تحكي قصصا مؤثرة، مجسدةً جمال الموروث، وعمق الحضارة في العمارة، والمهن، والزي، والرقصات.

الرسام اليمني زكي اليافعي يقول إنه يتصيد لحظات يعيشها الناس وسط تقلبات الحياة والشارع، ليوصل رسالة حب لكل من يحافظ على هويته، وهو يعبر عن الفئة البسيطة ليرسم أفراحهم وأتراحهم في وجه الحياة.

وتابع: “أرسم ما يعبر عن كل هذه اللحظات، ولكن الأجمل عندما تقترب منهم وتخالطهم، وتجد أنهم رغم كل البؤس، يعتزون بعطائهم الإنساني والأخلاقي المرتبط بجذور التاريخ”.

وذكر اليافعي أنه فنان عصامي، لم يدرس الفن التشكيلي بطريقة أكاديمية، هو مهندس طيران، ولكن عشقه للفن وهوسه بالجمال، جعله من صغره شغوفا ومحبا للرسم، وقال: “كنت أدخل في تحد مع نفسي للوصول إلى أجمل النتائج، ولا أقتنع بالشيء اليسير، وكبرت وكبرت معي أحلامي وطموحي وعشقي للفن والبحث والقراءة في تاريخ الفن وعلم الجمال، وتنوع المدارس، واستفدت كثيرا”.

وعن علاقته باللوحة التي يرسمها، علق: “علاقتي باللوحة علاقة وطيدة، هي خير من أسلم له إحساسي وموهبتي، وصحبتها تشعرني بالسعادة، فاللوحة التشكيلية أنسى معها الدنيا بكل تفاصيلها، وأنسى كل ما يشغل الذهن بتركيز يصل إلى حد الهوس، واليوم الذي أرسم فيه أشعر أنني عشته، وأكون بقمة الطاقة الإيجابية في التواصل بعد انتهائي من الرسم، حتى شبهت علاقتي بلوحتي بموعد غرام”.

وذكر الفنان اليافعي أن “البيئة اليمنية ملهمة إلى حد الثمالة، لمن يقدس الجوهر والمضمون، ولكن المشكلة أن ثقافة المتلقي لا تساعد المبدع إطلاقا، ولكن الفن اليمني سيصل ولو متأخرا، ولذلك أنا متفائل دائما”.

وعن اهتمامه بتفاصيل اللوحة، استطرد: “التفاصيل الخلفية في اللوحة مرتبطة بعوامل كثيرة، وقواعد أكاديمية مهمة، منها ضبط التباين بين الأشياء التي تقبع في الظل والأشياء التي في الضوء، ولكن تقع أخطاء شائعة في بعض اللوحات باستخدام ألوان معتمة في الخلفية، في حين أن استخدام الألوان الباردة يجعل التفاصيل في الخلفية عاملا مساعدا لإبراز الموضوع الأساسي”.

وشدد الفنان اليمني على العوامل المهمة في تفاصيل اللوحة التشكيلية، مثل إهمال التفاصيل البعيدة ومعالجتها بألوان الهواء والانعكاسات، وذلك ضمن الممارسة والتغذية البصرية والمشاهدة والاطلاع الدائم لأعمال عالمية مدروسة بشكل أكاديمي.

وختم حديثه: “رسالة محبة لكل الجمهور وإلى المتلقي العربي: المبدعون في أوطاننا ينقصهم فقط الإحساس بهم وبقدراتهم، وإلى المبدعين أطالبهم بالاستمرار في نثر الجمال والإبداع مهما كانت المحبطات”.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: