Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
كيف تفوز بصحتك العقلية أثناء أزمة كورونا؟.. 7 تدريبات على التفاؤل - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

كيف تفوز بصحتك العقلية أثناء أزمة كورونا؟.. 7 تدريبات على التفاؤل

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأحد,21 يونيو , 2020 8:35ص

آخر تحديث: الأحد,21 يونيو , 2020 8:35ص

متى سيتحول فيروس كورونا والآثار المترتبة عليه إلى ذكرى؟ لا أحد يعرف، الجميع ما زال يعيش داخل الواقع الجديد الذي غير فيه كوفيد-19 كل شيء تقريبا.

الجميع قلق بسبب ما حدث وما قد يحدث، لكن الخبر الأكيد هو أن الوباء سينتهي في وقت ما في المستقبل، وستستمر الحياة كما كانت من قبل.

وحتى تمر الأزمة بسلام على المستويين الجسدي والعقلي يجب أن تتعامل مع حالة القلق ببعض من التفاؤل الذي سيقيك من الإحباط والاكتئاب والإصابة بالمرض، وسيقودك إلى المستقبل.

يقول الخبير الاجتماعي بنجامين لاكر على موقع فوربس إنه مع دخول الملايين من الناس في العالم في عزلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا تصبح الحاجة إلى الإيجابية أكثر أهمية، فالسعادة تتبع المشاعر الإيجابية التي تنشأ بدورها من القدرة على البقاء متفائلا وتبني المواقف البناءة.

وعندما تفكر في ما يحدث في العالم قد يكون من الصعب أن تكون سعيدا، ويكون الأمر أصعب عندما يشكو الأشخاص من حولك باستمرار من كل تلك الأشياء التي تحدث، هذا لا يعني أن عليك الانضمام إلى صفوف المتشائمين.

وفي الواقع، هذا يعني أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن ننظر إلى الجانب المشرق قدر الإمكان.

وينظر المتفائلون إلى المشقات على أنها تجارب تعلّم، وحتى أكثر الأيام بؤسا تبشر دائما بأن الغد سيكون أفضل على الأرجح، فإذا كنت ترى دائما الجانب المشرق من الأشياء فقد تشعر بالأمور الإيجابية في حياتك أكثر من غيرها، وتجد نفسك أقل ضغطا، وتتمتع بفوائد صحية أكبر.

المتفائلون ينظرون إلى المشقات على أنها تجارب تعلّم

فوائد التفاؤل

وتقول إليزابيث سكوت الحاصلة على ماجستير في الإرشاد الأسري في مقال لها على موقع “فيري ويل مايند” إن اختيار أن تكون متفائلا له العديد من الفوائد، وتظهر الدراسات بانتظام أن المتفائلين هم أكثر حفاظا على صحتهم البدنية أكثر من المتشائمين، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪.

كما خلصت دراسة من جامعة بيتسبرغ إلى أن النساء اللواتي لديهن نظرة متفائلة تقل لديهن مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، كما ربطت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان التفاؤل بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أيضا، فإن المتفائلين يعانون من ضغط أقل من المتشائمين، لأنهم يؤمنون بأنفسهم وقدراتهم، فهم يتوقعون حدوث أشياء جيدة، ويرون الأحداث السلبية على أنها انتكاسات بسيطة يمكن التغلب عليها بسهولة.

التفاؤل اختيار

وتقول الاختصاصية الاجتماعية والنفسية إيمي مورين على موقع “فيري ويل مايند” إنه إذا كنت تعتقد أنك متشائم بشكل تلقائي ولا توجد طريقة يمكنك من خلالها تغيير طريقة تفكيرك فأعد التفكير مرة أخرى، لأنه وفقا لبحث منشور في مجلة “العلاج السلوكي والطب النفسي التجريبي” يمكنك إتقان التفاؤل، فقد قارن البحث بين مجموعتين من الأشخاص لاختبار أنماط تفكيرهم.

وبينما طلب من مجموعة أن تتمرن على التفكير بإيجابية لمدة 5 دقائق مارست المجموعة الثانية حياتها اليومية دون بذل جهد للتفكير بتفاؤل، وكانت النتيجة أن المجموعة الأولى زاد تفاؤلها بشكل ملحوظ على مدى أسبوعين.

وتضيف مورين أنه إذا كنت تريد أن تصبح شخصا أكثر تفاؤلا -على الرغم من السلبية التي تحيط بك- فإنه يمكنك حينئذ اتخاذ تدابير للتفكير بشكل إيجابي ونشر تلك النظرة المتفائلة لمن حولك.

وعليك أيضا أن تتجنب مصاصي الطاقة الإيجابية، حيث تنصح مورين بأهمية وضع حدود مع الأشخاص الذين يختارون بشكل مزمن أن يظلوا عالقين في بؤسهم، وتجنب المتذمرين والمتشائمين ممن يمتصون الطاقة الإيجابية ممن حولهم، ويعتقد هؤلاء الناس أن العالم يدور حولهم فقط، وغالبا ما يفتقرون إلى أي شعور بالتعاطف مع الآخرين.

الأفكار السلبية

ويقول طبيب القلب المعتمد في بنسلفانيا ديفيد بيكر على موقع “فيلادلفيا إنكوير” (THE PHILADELPHIA INQUIRE) إنه لا بأس بالاعتراف بأن الأشياء السيئة قد تحدث، ورغم كل شيء فإن تجاهل الواقع ليس مفيدا، ولكن ذكّر نفسك بأنك تقوم بكل ما يمكنك فعله، وأن هذا أفضل ما لديك، وستكون الأمور على ما يرام بغض النظر عن النتيجة.

ويضيف أن التفاؤل يساعدك على الاعتقاد بأن الفرص الأكثر إشراقا تلوح في الأفق، وأنت قادر على بذل الجهد لكسب تلك الفرص، وعندما تفكر بشكل سلبي خذ لحظة لتقييم مدى واقعية أفكارك.

كما يمكن أن تساعدك إعادة صياغة أفكارك السلبية المبالغ فيها بعبارات أكثر واقعية في الحفاظ على جرعة صحية من التفاؤل.

صناعة التفاؤل - موقع الدكتور محمد بشارات

المتفائلون يرون الأحداث السلبية على أنها انتكاسات بسيطة

تحدي كورونا

وبينما يجعل فيروس كورونا التفاؤل تحديا كبيرا فإن هناك أشياء يمكنك القيام بها للبقاء متفائلا وفقا لبنجامين لاكر:

ـ حد من وصولك إلى الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، اطلع على الأخبار مرة واحدة يوميا فقط.

ـ استشعر النعم التي منحك الله إياها، ركز عليها واكتبها في قائمة، وأضف إليها المزيد كل يوم، وشارك هذه النعم مع الآخرين.

ـ استمتع بكل شيء تقوم به، بداية من تناول كوب القهوة إلى المحادثة التي تجريها مع والديك إلى اللعب مع أبنائك.

ـ قضاء الوقت في إعداد شيء ما مهما كان بسيطا لنفسك وللآخرين.

ـ الاستماع للآخرين من عائلتك أو أصدقائك، مد لهم يد العون، وقدم لهم النصيحة والبهجة واجعلهم يضحكون.

ـ ممارسة التمارين أو الغناء أو العزف على آلة موسيقية، هذه الأنشطة تساعد على التركيز والهدوء والشعور بالرضا.

ـ الإنجاز، وهو جانب أساسي من جوانب الحياة الإيجابية والسعادة، وتذكرنا الإنجازات بأننا نسيطر على حياتنا، ولا تنس أثناء العزل أن تضع أهدافا واقعية يمكن تحقيقها.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: